عمر الأحمد (أبوظبي) أكد معالي علي سالم الكعبي رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية، أن ما تحقق من إنجازات في مجال التنمية الاجتماعية، جاء بناءً على توجيهات القيادة الرشيدة «حفظها الله» بتوفير الحياة الكريمة لأبناء الوطن، واسترشاداً بتلك التوجيهات السامية، فقد سعت الجهات المعنيّة لتقديم أفضل الخدمات وأكثرها تطوراً وملامسة لاحتياجات الأسرة. وقال الكعبي في كلمته التي ألقاها خلال الحفل الذي نظمته مؤسسة التنمية الأسرية يوم أمس في فندق الفيرمونت باب البحر بأبوظبي لتكريم الجهات والمؤسسات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة التي شاركت في تنظيم ملتقى أبوظبي الأسري الأول 2015، الذي أقيم خلال الفترة من 24 وحتى 26 نوفمبر الماضي في مركز أبوظبي الوطني للمعارض: إن توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، كانت وماتزال تؤكد على ضمان رفاه الأسرة، وتوفير كافة الاحتياجات التي يتطلبها بناء مجتمع متماسك وأسرة واعية بدورها في المجتمع، ومن هذا المنطلق فقد وضعت جميع المؤسسات الاجتماعية في إمارة أبوظبي العديد من المبادرات والبرامج والخدمات التمكينية للأسرة وبكافة أفرادها، وهذا ما يتم بمتابعة مستمرة ودائمة من قِبل سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي. وخلال الكلمة نقل معالي علي سالم الكعبي لكافة المشاركين في تنظيم ملتقى أبوظبي الأسري 2015 تحيات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وشكر سموها الخالص لكل فردٍ ساهم في إنجاح أعمال الملتقى الذي كان فرصة لجميع المؤسسات لكي تقدّم وتحت مظلة واحدة وعنوان واحد، كافة الخدمات الاجتماعية التي تستهدف الأسرة والأفراد، سواء في إمارة أبوظبي من خلال مؤسساتها المحلية، أو على مستوى الدولة من خلال الوزارات الاتحادية، مشيراً إلى أن الأسرة تشكّل جزءاً مهماً لحكومة إمارة أبوظبي، باعتبارها نواة تشكّل المجتمعات والتي تضمن استقرارها وهو الأمر الذي يعني ضمان استقرار المجتمع، وتعزيز أمنه، خاصة وأن مجتمعنا ليس بمنأى عن التغيّرات العالمية، وبناءً عليه طرحت في الأعوام الأخيرة مبادرات وبرامج خاصة بهذا الجانب. مشاركة 45 جهة وقال الكعبي: لقد تم تنظيم الملتقى من قِبل مؤسسة التنمية الأسرية، وبمشاركة أكثر من45 جهة حكومية وشبه حكومية وخاصة معنية بالشأن المجتمعي وتمكين أفراد الأسر، وقد تمكّن جميع المشاركين من تحقيق هدف متميز، ينسجم تماماً مع «خطة أبوظبي»، وهو «توحيد كافة أوجه العمل الحكومي»، خاصة وأن الملتقى يركّز في أهدافه على تعزيز المسؤولية المجتمعية تجاه الأسرة، ونشر ثقافة الإبداع والابتكار لديها، وإشراكها في تحقيق أهداف التنمية الاجتماعية المستدامة في إمارة أبوظبي. وفي ختام كلمته وجّه رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية الشكر الجزيل لسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، لتكرمه بافتتاح الملتقى الذي كان له الأثر الكبير في نجاح الملتقى، كما تقدم بالشكر كذلك لجميع المؤسسات، التي شاركت في الملتقى من دون استثناء، ولرئيس فريق العمل الرئيسي في مؤسسة التنمية الأسرية برئاسة مريم محمد الرميثي - مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية ورؤساء وأعضاء فرق العمل، وموظفي الجهات الحكومية الذين شاركوا في أن يحقق الملتقى أهدافه التي نظم من أجلها. أبوظبي للإعلام وتقدم معالي علي سالم الكعبي بخالص الشكر والتقدير لشركة «أبوظبي للإعلام» الشركة التي رعت الحدث إعلامياً، وكانت سنداً حقيقياً للملتقى، إضافة إلى كافة الإعلاميين من مختلف المؤسسات الإعلامية المحلية والعربية والدولية التي حرصت على تغطية أعمال الملتقى. حضر الحفل مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، وأصحاب السعادة مديرو بعض الجهات والمؤسسات الحكومية في إمارة أبوظبي، وممثلو الجهات الحكومية والإعلامية ورؤساء وأعضاء الفرق العاملة على تنظيم الملتقى.وتم خلال الحفل تكريم كل من، شركة أبوظبي للإعلام، مجلس أبوظبي للتعليم، مجلس أبوظبي الرياضي، مجلس أبوظبي للتوطين، الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، إضافة لتكريم المؤسسات الإعلامية التي ساهمت في نقل أحداث وأنشطة الملتقى طوال فترة تنظيمه وهي جريدة الاتحاد، جريدة الخليج، جريدة البيان، جريدة الرؤية، جريدة الوطن، جريدة الغربية، جريدة الفجر، تلفزيون أبوظبي، تلفزيون أبوظبي الإمارات، تلفزيون الظفرة، تلفزيون دبي، تلفزيون الدار، تلفزيون الفجيرة، ووكالة أنباء الإمارات.