كَرَّمَ صاحبُ السموِّ الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك رئيس اللجنة العليا لجائزة سموِّه للمزرعة النموذجية اليوم، الفائزين بجائزة سموِّه للمزرعة النموذجية في عامها الواحد والثلاثين، والبالغ عددهم 30 مزارعاً، وذلك بمقر شركة تبوك الزراعية. وفور وصول سموه بَدَأَ الحفلُ الخطابي بكلمة للمزارعين الفائزين بالجائزة،ألقاها بالنيابة سعود بن فهد بن سعود الشهراني مرحباً في مستهلها بسموِّ أمير المنطقة، مشيداً بالدور الأساسي للجائزة على مدى الـ 31 عاماً، في النهوض بالقطاع الزراعي بالمنطقة وبثِّ روح التنافس بين المزارعين للحصول على الجائزة. ثم أُلقِيَتْ كلمةُ الجائزة ألقاها عضوُ لجنة الجائزة المهندس سعد السواط نَوَّهَ فيها بما تُقَدِّمُه القيادةُ الرشيدةُ – أيَّدَها اللهُ – لقطاع الزراعة والمزارعين من دعمٍ لامحدودٍ لاسيما والعالم يعيشُ أزماتٍ متفاوتهٍ في مختلف القطاعات، وقال :” لقد أَتَتِ الأزماتُ العالميةُ الأخيرةُ لتثبت حاجةَ الدول إلى قطاع الزراعة وأنَّ على مسؤوليها و صُنَّاعِ القرار فيها منحَ هذا القطاع الأولوية في التخطيط والقرارت الإستراتيجية بل والسيادية فيه،ا وأنَّ غيابَه هو خطر حقيقي يهدد أمنَها ليس من خطر المجاعة فحسب بل ومن ارتفاع نسب البطالة، و عليه فقد تَبَنَّتِ الدولةُ – أَيَّدَها اللهُ – العديدَ من المبادرات لتوسيع هذا النشاط منذ بداية الثمانينات الميلادية وفَعَّلَتْ سلسلةً من الأنظمة لتطويره وضمان استدامتة حتى وصلنا و لله الحمد إلى الاكتفاء الذاتي في الكثير من المحاصيل الضرورية،مُنَوِّهاً أنَّ الجائزةَ تأتي كحلقة في سلسلة هذا الدعم المتواصل. بعد ذلك سَلَّمَ سموُّ أمير منطقة تبوك الشهاداتِ والجوائزَ النقديةَ للفائزين بالجائزة، كما كَرَّمَ سموُّهُ أبناءَ أعضاءِ لجنة الجائزة المتوفين رحمهم الله. وقالَ سموُّه في تصريح صحفي : “هذه من الأيام المفرحة للإنسان أن يعايشَ مثل هذه المناسبات في المجال الزراعي، ويسعدُ أكثر أن يشاهد مزارعين فائزين ومختلفين في كل عام ، والتنافس الذي يحدث هو لمصلحة المزارعين والزراعة في المملكة العربية السعودية، مؤكداً سموه أنَّ التطورَ الزراعي يمرُّ بمراحل هائلة ومهمة خاصة في الوقت الحالي، الذي يأتي وفق رؤية طموحة من خادمِ الحرمين الشريفين الملكِ سلمانَ بنِ عبدِالعزيز آل سعود وسموِّ وليِّ عهدِه الأمين – حفظهما الله – مشيداً سموُّهُ بما تعملُ عليه وزارةُ البيئة والمياه والزراعة ممثلةً بمعالي الوزير المهندس عبدالرحمن بن عبدالحسن الفضلي من جهود تجاه القطاع الزراعي وتعزيز هوية المناطق الزراعية،راجياً سموُّهُ للوزارة ومنسوبيها التوفيق والسداد في تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة أَيَّدَها اللهُ.
مشاركة :