توفي الممثل التونسي القدير هشام رستم عن 75 عاما في مقر سكنه بضاحية المرسى في العاصمة. وعثر على الممثل ميتا في مقر سكنه بعد أن فطن لوفاته أحد الجيران وأبلغ السلطات الأمنية، وفق ما ذكرت وسائل إعلام محلية. ويجري التحقيق في ملابسات وفاته، بينما نعت وزارة الثقافة الفنان، وذكرت بمشواره الفني الطويل. ويعد رستم من الممثلين المخضرمين الذين تركوا طوال خمسين عاما بصمة في صناعة السينما والفن والمسرح في المهجر وفي تونس. وتلقى رستم تعليمه الجامعي في المسرح في فرنسا في ستينيات القرن الماضي، ونال الدكتوراه في تاريخ المسرح ودكتوراه في الآداب، وقدم هناك أعمالا في المسرح الفرنسي، ومثل أدوارا في السينما الفرنسية والدولية والتلفزيون الفرنسي. وأهم مشاركاته كانت في فيلم «صفائح من ذهب» الذي أخرج في عام 1988 و«صمت القصور» عام 1994 و«السيدة» عام 1997 إلى جانب مشاركته في أكثر من 30 فيلما، كما شارك في أعمال تلفزيونية ناجحة من بينها «الناس حكاية»، و»حسابات وعقابات»، و»نجوم الليل»، و»مكتوب»، و»أولاد مفيدة»، وشارك في المسلسل المغربي «سر المرجان» ومسلسلات أجنبية. واشتهر رستم في سنواته الأخيرة بإدارته لمهرجان الروحانيات والأغاني الصوفية وأنشطته الثقافية والخيرية في هذا المجال.
مشاركة :