أصدرت محكمة جنائية اليوم الأربعاء حكما بالسجن مدى الحياة، دون أي إمكانية للإفراج المشروط، على صلاح عبد السلام العضو الوحيد الباقي على قيد الحياة من المجموعة التي قتلت 130 شخصا في باريس في هجوم بالأسلحة والقنابل في 13 نوفمبر تشرين الثاني عام 2015. والعقوبة هي الأشد صرامة في فرنسا التي ألغت عقوبة الإعدام عام 1981. وهذا يعني أن عبد السلام البالغ من العمر 32 عاما سيقضي بقية حياته في السجن. كان عبد السلام وهو فرنسي مولود في بلجيكا قد قال لمحكمة باريس خلال جلسة في سبتمبر أيلول "لقد تخليت عن وظيفتي كي أصبح جنديا في الدولة الإسلامية".
مشاركة :