مستقبل نجومية ويل سميث يشغل «رادار الإعلام»

  • 6/30/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أشهر عدة مرت على حادثة «صفعة» الممثل ويل سميث لزميله الممثل كريس روك، في حفل توزيع جوائز الأوسكار، خلالها غاب سميث بوجهه عن المشهد العام تماماً. ولكن الحادثة ظلت حاضرة في أذهان زملائه وكل من تابع فعاليات الحفل الذي أقيم في فبراير الماضي. غياب سميث عن الساحة، لم يبعده عن «رادار» الإعلام الغربي، الذي لا يزال يتتبع خطوات النجم الأمريكي وبطل فيلم (The Men in Black)، في محاولة لاستشراف مستقبل نجوميته. لا سيما بعد إعلان إدارة جوائز «بي تي أي» المخصصة للاحتفاء بالأمريكيين الأفارقة والأقليات الأخرى في مجالات الموسيقى والتمثيل والرياضة، أول من أمس، عن تكريمها ويل سميث عن دوره في فيلمه الأخير «الملك ريتشارد» للمخرج رينالدو ماركوس غرين. تساؤلات ولكن سميث الذي دأب التواجد على سجادة جوائز «بي تي أي» غاب هذا العام عنها، الأمر الذي أثار موجة من التساؤلات حول وضع نجوميته مستقبلاً، وطبيعة علاقته مع زملاء المهنة، الذين يتواصل معهم باستمرار، وهو ما رصده موقع «سينما بلند» في تقرير له. حيث أشار إلى أن سميث ورغم ابتعاده عن الأضواء، إلا أنه ظل على تواصل مع سانيه سيدني وميكايلا بارثولوميو، اللتين أطلتا معه في فيلم «الملك ريتشارد»، حيث لعب سميث فيه دور والدهما، ونقل الموقع عن بارثولوميو قولها إن «سميث الفائز بجائزة الأوسكار يتمتع بحالة معنوية جيدة». في حين ذهب الموقع في تقريره إلى تتبع خطوات سميث حول العالم، ليذكر بأنه تواجد في الهند التي زارها في أبريل الماضي، من أجل «اليوغا والتأمل» حيث وصف الموقع زيارة سميث للهند بأنها جاءت في إطار «رحلة روحية»، بحسب تعبيره، ذاكراً أنه ورغم اعتذار سميث لزميله كريس عن الواقعة، إلا أنه لم يتضح بعد أنهما قد تصالحا رسمياً. عمل جديد تتبع المواقع المتخصصة بالشأن السينمائي لخطوات سميث، دعاها إلى التساؤل حول مستقبل نجوميته، ليفتح موقع «ذا بلاي ليست» عيونه على تصريحات المخرج أنطوان فوكوا التي أدلى بها أخيراً في إحدى حلقات برنامج (Bingeworthy) التابع للموقع نفسه، حول مسلسله التلفزيوني الجديد (The Terminal List)، ليعرج البرنامج على فيلم فوكوا الجديد والحامل لعنوان (Emancipation) أو «التحرر». حيث يلعب فيه ويل سميث دور البطولة، واعتبر الموقع أن هذا الفيلم سيكون بمثابة «أول اختبار كبير لعودة سميث إلى الساحة»، قائلاً: إن العمل الجديد الذي وصفه أنطوان أنه سيكون مميزاً، سيضع نجومية سميث على المحك، وسيظهر مدى نجاحه في تجاوز أزمة «الصفعة»، ناقلاً في الوقت نفسه عن أنطوان إن العمل الجديد يناقش ظاهرة العبودية، من خلال تتبع «قصة عبد (يقوم بدوره ويل سميث) يهرب نحو مناطق الشمال بحثاً عن حريته، وهرباً من مالكي العبيد في الجنوب». ورغم أن موعد عرض فيلم «التحرر» الجديد، كان مقرراً في وقت لاحق من العام الجاري، إلا أنه وبحسب أنطوان فوكوا، فقد تم تأجيله إلى العام المقبل، ليشير موقع «ذا بلاي ليست» إلى أن الموعد الجديد للفيلم قد يكون الأنسب لويل سميث لاستعادة صورته العامة. طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :