قضت محكمة فرنسية، أمس الأربعاء، بالسجن مدى الحياة دون أي إمكانية للإفراج المشروط، على صلاح عبدالسلام العقل المدبر لاعتداءات باريس 2015 بعد أن أدانته بتهمتي الإرهاب والقتل في أسوأ هجمات شهدتها فرنسا. ويُعتقد أن عبدالسلام هو العضو الوحيد الباقي على قيد الحياة في المجموعة التي نفذت أعنف هجوم شهدته فرنسا في وقت السلم. ونفذت هجمات باريس، التي وقعت يوم 13 نوفمبر 2015، بالأسلحة والقنابل. والسجن المؤبد هو أشد عقوبة صرامة في فرنسا التي ألغت عقوبة الإعدام عام 1981. وهذا يعني أن عبدالسلام، البالغ من العمر 32 عاماً، سيقضي بقية حياته في السجن. وحكمت المحكمة على باقي المتهمين بالسجن من سنتين إلى مدى الحياة
مشاركة :