سلطان بن أحمد: «القلب الكبير» تقود تحولاً نوعياً في ثقافة العمل الإنساني

  • 6/30/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، المبعوث الإنساني لمؤسسة القلب الكبير، أن الجهود التي تبذلها مؤسسة القلب الكبير بدعم وتوجيهات قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة القلب الكبير، المناصرة البارزة للأطفال اللاجئين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تقود تحولاً نوعياً في ثقافة العمل الإنساني، مبيناً سموه أن المؤسسة سباقة في ترسيخ مبادئ المشروعات المستدامة، وتمكين اللاجئين من العمل والإنتاج في مجتمعاتهم المضيفة. جاء ذلك خلال حضور سموه أمس العرض الخاص للفيلم الوثائقي الأول الذي أنتجته مؤسسة «القلب الكبير» ويحمل عنوان «حكاية الحي»، ويتناول الفيلم الذي فاز بجائزة مهرجان «ماونتن فيلم للأفلام الوثائقية - كولورادو» التحديات التي تواجهها الفتيات اللاجئات بسبب الثقافات الاجتماعية السائدة في المجتمعات المضيفة وظروف اللجوء على حد سواء، وكيفية التغلب عليها بالمعرفة والتعلم. وبيّن سموه، أن مؤسسة القلب الكبير نقلت مفهوم العمل الإنساني إلى مستوى جديد أكثر تأثيراً وأهميةً، من خلال تركيزها على توفير الحلول للتحديات الاجتماعية والثقافية التي تصاحب اللجوء، وتسليط الضوء على حقوق اللاجئين الطبيعية في تنمية المواهب والفكر والمساهمة في الإبداعات الفنية والأدبية والنشاطات الاجتماعية الترفيهية، جنباً إلى جنب مع الحقوق الأساسية المتمثلة في الغذاء، والمسكن، والتعليم، والصحة. وأوضح سموه أن هدف الحملات التثقيفية والتوعوية التي تقودها القلب الكبير، هو تغيير النظرة السائدة حول مكانة اللاجئين ودورهم، ونجحت من خلالها في ترسيخ صورة إيجابية عنهم، ففي كل حملة تركز المؤسسة على أن اللاجئ ليس مجرد رقم، وليس مجرد حالة ضعيفة هشة، لا تبادر ولا تقدم شيئاً، ومحتاجة لمن يقدم لها دوماً، بل هم قصص نجاح وحكايات إرادة وطاقات بناء وتنمية. وثمن سموه طريقة تناول الفيلم للتحديات، وتركيزه على التحفيز الذاتي للتعلم والمعرفة وتنمية الفكر، بلسان لاجئة لها تجربتها الخاصة والمميزة مع اللجوء، مما ساهم في إيصال رسالة الفيلم متضمنة مشاعرها بكل سهولة، داعياً إلى المزيد من الاستثمار في التقدم العلمي وبشكل خاص في تقنيات الاتصال والتواصل لخدمة القضايا الأكثر إلحاحاً والتي تشكل أولوية إنسانية، مثل قضايا اللاجئين والنازحين والفقراء وضحايا الصراعات والأزمات. ويتناول الفيلم الذي سيعرض لكافة الجمهور قريباً، تحديات الزواج المبكر للفتيات، والانقطاع عن التعليم، وتأثير هذه الحالة على مستقبل الأسر اللاجئة والمجتمعات المحتاجة، حيث ركَّز على حقيقة أن تغيير واقع اللجوء والعبور به نحو شراكة اللاجئين في العمل والإبداع والإنتاج مرتبط بشكل وثيق بالتعليم والمعرفة والتنمية الفكرية للجميع بشكل عام، وللفتيات بشكل خاص. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :