أهدر الشباب ركلتي جزاء أمام ضيفه الظفرة فارس الغربية، وخسر اللقاء 1-2، أمس، ضمن الجولة الـ12 من دوري الخليج العربي لكرة القدم، ليتجمد رصيده عند 19 نقطة في المركز الخامس على لائحة ترتيب البطولة، فيما حقق فرسان الغربية ثاني انتصاراته بالبطولة وبلغ النقطة التاسعة. التبديلات الشباب: سعد خميس (داوود علي)، محمد مرزوق (محمود قاسم)، محمد جمعة (حسن إبراهيم). الظفرة: حمد الحمادي (ديفيد بارال)، حمد الأحبابي (أحمد علي)، علي إبراهيم (إبراهيم سعيد). بطاقة صفراء الشباب: حسن إبراهيم. الظفرة: أحمد إبراهيم، عبدالله سلطان، عبدالرحمن يوسف، عبدالرحيم جمعة، ديفيد بارال. أفضل لاعب لاعب الظفرة أحمد علي، قدم مباراة رائعة ونجح في قيادة خط هجومه إلى تحقيق الفوز. 64 الدقيقة التي شهدت إضاعة ضربة الجزاء الثانية للشباب أجمل هدف الهدف الأول للظفرة الذي أحرزه الإسباني ديفيد بارال، من تسديدة قوية. ولم تشهد الدقائق الأولى أي خطورة على المرميين، على الرغم من البداية الهجومية لفريق الظفرة الذي تبادل الهجمات مع الشباب، ولكن دون خطورة حقيقية حتى الدقيقة 16 التي شهدت خطأ من مدافع الشباب محمد عايض، الذي اخطأ في تسلم الكرة لتصل إلى لاعب الظفرة السنغالي ديوب، ليمررها إلى اللاعب الإسباني ديفيد بارال، الذي يسدد ضعيفة في يد الحارس. ورد الشباب بهجمة منظمة من الجانب الأيمن تصل إلى داوود علي، الذي لعب كرة عرضية تجد اللاعب البرازيلي لوفانور، الذي يسدد بجوار القائم في الدقيقة 18، ويحتسب حكم اللقاء ركلة جزاء لمصلحة الشباب في الدقيقة 24 نتيجة عرقلة مدافع الظفرة، العراقي أحمد إبراهيم، للاعب لوفانور، ويتصدى لتنفيذ الركلة هداف الفريق، البرازيلي جو ألفيس، ويسددها بغرابة في قدم حارس الظفرة عبدالله سلطان لتضيع فرصة التقدم للشباب. وعلى عكس مجريات المباراة نجح الظفرة في إدراك هدف التقدم عن طريق اللاعب الإسباني ديفيد بارال، من مجهود فردي عقب استلام الكرة والتسديد بقوة من خارج منطقة الجزاء، لتستقر الكرة في شباك حارس الشباب الذي فشل في التعامل معها ليعلن عن تقدم الظفرة بهدف في الدقيقة 45. وكانت بداية الشوط الثاني أكثر خطورة لفريق الشباب الذي ضغط بقوة من أجل إحراز هدف التعادل، واحتسب الحكم ضربة جزاء ثانية للجوارح في الدقيقة 63، بعدما عرقل حارس الظفرة عبدالله سلطان، اللاعب التشيلي فيلانويفا، ويتصدى لها اللاعب نفسه ولكنه سددها في القائم في الدقيقة 64. ونجح الظفرة في استغلال حالة سوء التوفيق للشباب وسجل الهدف الثاني في الدقيقة 74 عن طريق السنغالي ماخيتي ديوب، مستغلاً خطأ من حارس الشباب سالم عبدالله، الذي أخطأ استلام الكرة لتجد المهاجم السنغالي المنفرد بالشباك، ويسددها معلناً عن الهدف الثاني للظفرة لتصبح النتيجة تقدم الظفرة بهدفين دون مقابل. ونجح الشباب في إحراز هدف تقليص الفارق عن طريق البديل محمد جمعة، من متابعة لتسديدة اللاعب الأوزبكي حيدروف، في الدقيقة 85، يجدها اللاعب أمامه ويسددها تصطدم بالدفاع وتتخطى خط المرمى معلنة عن الهدف الأول للشباب، ولم تشهد الدقائق المتبقية أي جديد لتنتهي المباراة بفوز الظفرة بنتيجة 2-1.
مشاركة :