كرمت هيئة الأدب والنشر والترجمة أمس الأول عشرة مشاريع شاركت بالمسرعة التي تعنى بتطبيق أحدث الممارسات العالمية لدعم وتطوير المنشآت الناشئة في مجال أدب الأطفال واليافعين، وذلك خلال الحفل الذي أقيم في الرياض، حيث تم تكريم المشاريع الفائزة، "فهمان"، "نوار"، "بريد الطفل"، "مدرسة الكتاب"، "حكايات"، "مكتبة وتن"، "بداية حكاية"، "ماما تقرأ"، "منصة ريا" و"حكينا". وبين الدكتور محمد علوان رئيس هيئة الأدب والنشر والترجمة أن الاهتمام والدعم والتطوير لأدب الأطفال واليافعين يأتي ضمن الأهداف الاستراتيجية التي تسعى الهيئة للوصول إليها، وذلك بعد دراسة وتحليل المشهد الأدبي السعودي، منوها بأن التحديات الراهنة متمثلة في "شح الكم وتوسط الكيف" في مجال أدب الأطفال واليافعين. وشهد الاحتفاء استعراض أهداف البرنامج المتضمنة تعزيز فرص الاستثمار في مجال أدب الأطفال واليافعين، وتمكين القطاع الخاص للإسهام بتنمية المجال، وتسليط الضوء على رحلة 56 مشروعا التحقت بالبرنامج في مرحلة المعسكر التدريبي وتلقى أفرادها ورش عمل متخصصة قدمها نخبة من الرياديين والاستشاريين، ثم تأهلت عشرة مشاريع عملت لمدة أربعة أشهر على تطوير نماذج الأعمال وتحسينها برفقة المتخصصين، كما شاهد الحضور أجنحة للخريجين استعرضوا خلالها خدماتهم وبرامجهم ونطاق عملهم وأثر المسرعة في تطور مشاريعهم عبر مراحل البرنامج المتعددة. من جانب آخر، أقامت هيئة الفنون البصرية، لقاء افتراضيا مفتوحا بعنوان "المشاركات الدولية"، لمناقشة المشاركات الدولية للفنانين والمختصين في مجال الفنون البصرية من خلال تجاربهم العديدة التي تصور هذه الفنون للعالم. وجاء اللقاء بهدف الاستماع للمختصين والاطلاع على تجاربهم في الفنون البصرية، وطرح توقعاتهم مقارنة بالواقع من خلال تجاربهم العالمية، ومشاركة المقترحات والأفكار التي تسهم في دعم حضور المملكة دوليا في مجال الفنون البصرية في المستقبل. وتحدث الفنانون السعوديون في اللقاء عن تجاربهم في المهرجانات الدولية من خلال قيامهم بالأعمال التعاونية ووضع روح الفريق في الأولوية، إضافة إلى احتكاك الفنانين الذين ما زالوا في منتصف الطريق بعمالقة الفنون البصرية واقتباس تجاربهم والعمل على التطوير الدائم للمنهجيات المتبعة لكل فنان.
مشاركة :