أعلنت مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي، عن انطلاق الدورة الثالثة لصندوق البحر الأحمر، لدعم منتجي الأفلام، والذي يصل إلى 500 ألف دولار للفيلم الواحد. وستدعم الدورة الثالثة مشاريع مع مخرجين من السعودية ومن العالم العربي وأفريقيا؛ بهدف إطلاق جيل جديد من منتجي الأفلام ودعم المخرجين المعروفين في أثناء نقلهم عملهم من السيناريو إلى الشاشة. ويعمل صندوق البحر الأحمر على تشجيع الأفكار الجريئة والمبتكرة التي تتبنى مجموعة غنية ومتنوعة من الموضوعات التي تعلم وتثقف وترفه الجماهير العالمية مع قبول الأفلام الروائية أو الوثائقية أو العرضية أو الرسوم المتحركة لجميع المتقدمين والأفلام الروائية القصيرة والأفلام الوثائقية أو فيلم رسوم متحركة، فقط لمشاريع المخرجين السعوديين. وأكد الرئيس التنفيذي لمنتدى البحر الأحمر محمد التركي، دعم صندوق البحر الأحمر العديد من المديرين والمنتجين منذ إنشائه، واليوم وفي عامه الثالث أصبح لصندوق البحر الأحمر سجل حافل وصار مصدرا لجذب الأفلام الجماهيرية التي قدمت في صالات العرض في النسخة الافتتاحية من المهرجان، موضحا أن “اختيار الأفلام المدعومة يعتمد على الحداثة والتجديد والإثارة ما يتيح للمخرجين تقديم قصص جريئة لم يجر تناولها من قبل، وبدأت هذه الصناعة في الازدهار، ومن المشجع أن نرى العديد من منتجي الأفلام حريصين على ترك بصمتهم، ودورنا هو رعاية ودعم هذه الحركة”. والأفلام العشرة المدعومة من صندوق البحر الأحمر في الدورة الأولى لمرحلة ما بعد الإنتاج تتنوع بين أفلام روائية طويلة وأخرى وثائقية طويلة. وفي الشق الأول من الأفلام الروائية الطويلة فيلم “روائي” إخراج منصور أسعد (السعودية)، وفيلم “نزوح” إخراج سواد كعدان (فرنسا، المملكة المتحدة، لبنان)، وفيلم “فيونا .. فتاة من مدريد”، إخراج صلاح أسعد (روندا، بنين، فرنسا)، وفيلم “أشكال” إخراج يوسف الشابي (تونس)، وفيلم “العبء” إخراج عمرو جمال (اليمن). أما الأفلام الوثائقية الطويلة فنجد أفلام “العرض الأخير” إخراج أليكس بكري (فلسطين، ألمانيا) وفيلم “DE ABDUL À LEILA” إخراج ليلى البياتي (ألمانيا، بلجيكا، فرنسا، العراق)، وفيلم ” TUK-TUK EYE” إخراج ضياء جودة (العراق)، وفيلم “ذراع الكاردينال” إخراج فيصل باقريش (فرنسا، الجزائر)، وفيلم “معلقة” إخراج ميريام الحاج (لبنان ، فرنسا ، النرويج). ويذكر أن إنشاء صندوق البحر الأحمر تم من قبل مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي لدعم 100 مشروع فيلم طويل وقصير بالإضافة إلى حلقات مع مخرجين من العالم العربي وقارة أفريقيا. وفي وقت سابق من هذا العام تم تعزيز الصندوق من قبل الهيئة السعودية للأفلام، في محاولة حثيثة لمساعدة مجموعة كبيرة من منتجي الأفلام الموهوبين من المملكة العربية السعودية والمنطقة لنقل أعمالهم من الكتابة إلى الشاشة؛ حيث تم إنشاء الصندوق لتسريع نمو الإنتاج السينمائي المزدهر وإطلاق جيل جديد من صانعي الأفلام، إضافة إلى تقديم المساعدة اللازمة للمبدعين.
مشاركة :