الصين والفلبين تتعهدان بمواصلة تعزيز العلاقات الثنائية

  • 6/30/2022
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

اتفق نائب الرئيس الصيني وانغ تشي شان، والرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي، هنا اليوم (الأربعاء) على المضي في تعزيز العلاقات الثنائية، وتعزيز التعاون بين دولتيهما في مختلف المجالات. وفي اجتماع مع الرئيس الفلبيني المنتهية ولايته، قال وانغ إنه بتوجيه من زعيمي الدولتين، حققت العلاقات بين الصين والفلبين تحولا كاملا على مدار السنوات الست الماضية. وأوضح أن الجانبين أعادا تعريف علاقاتهما بوصفها تعاونا استراتيجيا شاملا، وعززا من الصداقة والتعاون القائمين على حسن الجوار، وأدارا الخلافات على نحو مناسب، وعملا معا من أجل التنمية المشتركة، ما أذن بعصر جديد من تعزيز التعاون في مختلف المجالات. ومشيرا إلى أن الجانبين أقاما تشابكا بين مبادرة الحزام والطريق التي اقترحتها الصين، والبرنامج الفلبيني لتطوير البنية التحتية "ابنِ، ابنِ، ابنِ"، ذكر وانغ أن التجارة البينية تضاعفت، وضاعفت الصين استثماراتها أيضا في الفلبين 4 مرات خلال السنوات الست الماضية. وتابع قائلا إن الدولتين دعمتا بعضهما البعض في تخطي الصعوبات خلال جائحة كوفيد-19. وأوضح أن الجانبين، عبر أخذ الوضع الكلي للحفاظ على الاستقرار الإقليمي بعين الاعتبار، تمسكا بالحوار والتشاور في إدارة النزاعات البحرية على نحو مناسب، حتى تمضي العلاقات الصينية-الفلبينية قدما في المسار الصحيح. ولفت وانغ إلى أن الجانبين حافظا على التواصل والتنسيق حول الشؤون الدولية متعددة الأطراف على نحو سليم، كما عملا معا على حماية التعددية الحقيقية ومصالح الدول النامية. وأعرب عن أمله في مواصلة الرئيس دوتيرتي دعم تنمية العلاقات الصينية-الفلبينية، ولعب دور هام في المضي قدما في الصداقة الصينية-الفلبينية. وقال دوتيرتي إنه بتوجيه من زعيمي الدولتين، ازدادت قوة العلاقات الفلبينية-الصينية، كما تحققت نتائج مثمرة في مختلف مجالات التعاون. وأعرب عن تقديره لقادة الصين وحكومتها إزاء مساعدتهم المخلصة للفلبين حكومة وشعبا، مشيرا إلى أنه على أهبة الاستعداد لمواصلة تقديم إسهاماته في الصداقة والتعاون بين البلدين. وفي اليوم نفسه، التقى وانغ أيضا مع نائبة الرئيس الفلبيني سارة دوتيرتي-كاربيو، التي أدت اليمين الدستورية لتولي منصبها في 19 يونيو. وقال وانغ إنه على مدار السنوات الست الماضية، ركزت الدولتان على التنمية ومعيشة شعبيهما، وأقامتا العديد من مشاريع التعاون متبادل النفع، ومن بينها إقامة الجسر الرابط بين مدينة دافاو وجزيرة سامال، وحققتا نتائج مثمرة. وأضاف وانغ أن الصين تعتزم العمل مع الفلبين على المضي في إنشاء وتوسيع مجالات تعاون جديدة لتعزيز سبل معيشة الشعب، وكذا تعميق التعاون بشأن التعليم لمساعدة الفلبين على تعزيز تنافسية المواهب لديها بشكل أفضل. واستطرد قائلا إن الصين ستواصل أيضا تدعيم التعاون المحلي بين البلدين، لتعزيز العلاقات بين الشعبين وترسيخ أساس الدعم الشعبي للصداقة الصينية-الفلبينية. ومن جانبها، قالت دوتيرتي-كاربيو إن الحكومة الفلبينية الجديدة ستلتزم بسياسة خارجية تتسم بحسن الجوار والصداقة مع الصين، موضحة أن الحكومة تتطلع إلى تعميق التعاون مع الصين في مختلف المجالات، والاستفادة من الخبرة الصينية الناجحة في تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في الفلبين، ودفع العلاقات بين الدولتين إلى مستوى أعلى. وبصفته الممثل الخاص للرئيس الصيني شي جين بينغ، سيحضر وانغ حفل تنصيب الرئيس فرديناند روموالديز ماركوس، غدا (الخميس).

مشاركة :