أ ف ب: شدّد المرشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جياني انفانتينو على أنه ماضٍ في ترشحه للمنصب الكروي الرفيع، مؤكدًا أنه "عندما يقدم على خُطوة يكملها حتى النهاية بنسبة 100%". وقال الأمين العام للاتحاد الأوروبي للعبة في حديث لوكالة "فرانس برس": "نعم جياني انفانتينو مرشح للانتخابات الرئاسية للفيفا، وهذا أمر مؤكد". وما يعزّز من مضي المرشح الأوروبي في معركته لرئاسة الفيفا، التطوّرات التي تُعرقل ترشح رئيس الاتحاد الأوروبي الفرنسي ميشال بلاتيني الموقوف الذي يؤكد محاميه أن موكله "سيبقى مطمئنًا بشأن قضيته وقوة ملفه"، وذلك رغم قرار محكمة التحكيم الرياضي بالإبقاء على عقوبة إيقافه لمدّة 90 يومًا حتى 5 يناير المقبل. وردًا على سؤال حول موقفه من إقامة المونديال في روسيا 2018 وقطر 2022 في حال انتخب رئيسًا، قال انفانتينو: "أعتقد أن الوقت قد حان لنقول للرأي العام إنه يجب أن يعي جيدًا أننا أمام بطولتين رائعتين في روسيا أولاً ومن ثم في قطر بعد 7 سنوات". وأضاف انفانتينو الذي يحظى بدعم كامل من الاتحاد الأوروبي في معركته الرئاسية إن القرار بخصوص البطولتين قد اتخذ منذ خمس سنوات وعلينا الآن التركيز والعمل على إنجاح تنظيم أفضل مسابقة لكرة القدم في العالم وهي كأس العالم، وإقامتها في أفضل الظروف في روسيا 2018 وفي قطر 2022. وعما يتردّد عن اتفاق ضمني بينه وبين رئيس الاتحاد الآسيوي للعبة، البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة فيما يتعلق بالانتخابات، قال انفانتينو: "نعم لقد كان هناك اتفاق سابقًا بدعم ميشال بلاتيني وهذا كان واضحًا للجميع.. لكن الآن أنا مرشح والشيخ سلمان مرشح.. نحن أصدقاء لكننا نتنافس على رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم". وعن الأنباء التي تناولتها بعض وسائل الإعلام عن إمكانية انسحابه من الرئاسة لمصلحة الشيخ سلمان مقابل تنصيبه في موقع الأمين العام للفيفا متمتعًا بصلاحيات واسعة قال المرشح الأوروبي: "نعم هناك من تناول وكتب هذا الموضوع في الصحف لكنها مناسبة لأؤكد مجددًا ليس هناك أي اتفاق مسبق في هذا الشأن". وقال انفناتينو: "أتمنى أن أحصل على أصوات من آسيا.. أتمنى ذلك بالتأكيد لكن في هذا الإطار أكنّ كل الاحترام لكل المرشحين، ورئيس الاتحاد الآسيوي الشيخ سلمان هو مرشح أيضًا.. وأشدّد في هذه المناسبة على العلاقات الممتازة بيننا، ونحن نعمل سويًا منذ سنوات طويلة". وكان انفانتينو قد لبّى دعوة لحضور الحفل السنوي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم في نيودلهي، وكانت مناسبة عقد فيها عددًا من الاجتماعات الجانبية مع رؤساء وممثلي الاتحادات الآسيوية. وأكد المرشح الذي يتمتع بالجنسيتين السويسرية والإيطالية، أنه من المهم ألا يعمل أحد حاليًا على مطاردة الناخبين للحصول على الأصوات، وهذا كان الهدف من وجودي في الهند، حيث سعيت لأن تترك رسالة أن الفيفا يجب أن يعيد كرة القدم إلى الواجهة مجددًا، وبصرف النظر عن الفائز في الانتخابات المهم أننا نتحد ولا ننقسم لإرسال رسالة عن وحدتنا وأن نكون كل شخص من مكانه ندفع بكرة القدم إلى الأمام". وعن علاقته بعضو المكتب التنفيذي في الفيفا الكويتي الشيخ أحمد الفهد، قال انفانتينو: "لديّ علاقة بطبيعة الحال مع الشيخ أحمد، وأنا أحبّ هذا الشخص، فنحن زملاء في لجنة الإصلاح في الفيفا، ونحن نناقش ونتفق سويًا على ما يحتاجه الاتحاد الدولي من إصلاحات في الفترة المقبلة". وأضاف: "هي مسؤولية كبيرة أن أحظى بدعم أمريكا الجنوبية وأنا سعيد جدًا لهذا الدعم وأيضًا نحن نعمل سويًا منذ سنوات طويلة، فلدينا فلسفة موحدة ونشترك في العديد من الأفكار نريد أن نتحدّث كرة القدم وأن نعمل لكرة القدم".
مشاركة :