أدرجت حكومة نيوزيلندا الجماعتين اليمينيتين المتطرفتين الأمريكيتين ”ذا براود بويز” (الأولاد الفخورون) و”ذا بيز” (القاعدة) على قائمة المنظمات الإرهابية. تنضم المجموعتان إلى 18 جماعة آخرى، تضم داعش أيضا، تم تصنيفها رسميا كمنظمات إرهابية، ما يجعل تمويلها، أو انضمام أفراد لها، أو المشاركة فيها مخالفا للقانون في نيوزيلندا، ويلزم السلطات باتخاذ إجراءات ضدها. ومن غير المعروف أن الجماعتين الأمريكيتين نشطتان في نيوزيلندا، رغم أن الدولة الواقعة في جنوب المحيط الهادئ أصبحت أكثر عرضة وبالتالي تأهبا لتهديدات اليمين المتطرف بعد أن أطلق متعصب أبيض النار وقتل 51 مسلما في مسجدين في كرايستشيرش عام 2019. وألهمت مذبحة نيوزيلندا أنصار تفوق العرق الأبيض الآخرين في جميع أنحاء العالم، بمن فيهم مسلح أبيض قتل 10 أشخاص سود في مركز تسوق في بافالو، بولاية نيويورك. كذلك تم تصنيف ”براود بويز” العام الماضي ضمن الجماعات الإرهابية في كندا، في حين تم إعلان ”ذا بيز” قبل ذلك جماعة إرهابية في بريطانيا وكندا وأستراليا. وفي تفسير يقع في 29 صفحة لتصنيف ”براود بويز” نشر اليوم الخميس، قالت سلطات نيوزيلندا إن تورط الجماعة في الهجوم العنيف على مبنى الكابيتول الأمريكي في 6 يناير/ كانون الثاني 2021 كان بمثابة عمل إرهابي. وأضاف إنه في الوقت الذي شاركت فيه عدة مجموعات مسلحة في الاقتحام، فإن ”براود بويز” هم الذين حرضوا الحشود ونسقوا الهجمات على ضباط إنفاذ القانون وقادوا مثيري الشغب الآخرين إلى حيث يمكنهم اقتحام المبنى. ودفعت السلطات النيوزيلندية بأنه قبل هجوم الكابيتول، كان لـ”براود بويز” تاريخ في استخدام التجمعات في الشوارع ووسائل التواصل الاجتماعي لترهيب معارضيها وضم الشباب لها من خلال مظاهرات تميزت بالعنف.