قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، إن موسكو منفتحة على الحوار بشأن الاستقرار الاستراتيجي وعدم الانتشار النووي، مؤكدا على أن سيادة القانون شرط أساسي لبناء نظام عالمي متعدد الأقطاب. وعلى الرغم من العملية العسكرية ضد أوكرانيا، فقد أكدت كل من موسكو وواشنطن على أهمية الحفاظ على الاتصالات بينهما بشأن قضية الأسلحة النووية. والبلدان هما أكبر قوتين نوويتين في العالم على الإطلاق حيث يمتلكان معا ما يقدر بحوالي 11 ألف رأس نووي. وقال بوتين في كلمة أمام منتدى قانوني في مسقط رأسه في سان بطرسبرج “روسيا منفتحة على الحوار بشأن ضمان الاستقرار الاستراتيجي والحفاظ على أنظمة عدم انتشار أسلحة الدمار الشامل وتحسين الوضع في مجال الحد من التسلح”. وأضاف “موسكو تعتبر سيادة القانون شرطا أساسيا لبناء نظام عالمي متعدد الأقطاب قائم على التعاون المتكافئ في المجال السياسي وفي مجال الأمن والاقتصاد والعلوم والثقافة والرياضة”. وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن العقوبات غير المشروعة وتجاهل السيادة وتخريب المعاهدات في مجال الاستقرار الاستراتيجي، تلقي بالشك على جوهر المنظومة القانونية العالمية.
مشاركة :