بدأت أمس اللجان التحضيرية لمناقشة استعدادات إطلاق مؤتمر البحر الأحمر الثاني لطب العيون الذي تستضيفه محافظة جدة خلال الفترة من الرابع وحتى السادس من ربيع الثاني القادم والموافق من الرابع عشر وحتى السادس عشر من يناير المقبل بفندق "جدة هيلتون". وشهد الاجتماع الذي حضره د. طلال بن محمد النهدي مدير مستشفى العيون بجدة واستشاري طب وجراحة العيون، استعراض فقرات المؤتمر الذي تنظمه الجمعية السعودية لطب العيون بالتعاون مع المستشفيات التخصصية بطب العيون كمستشفى العيون بجدة، جامعة الملك عبدالعزيز، جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية بالحرس الوطني، جامعة أم القرى، جامعة طيبة، جامعة الطائف، جامعة الباحة، وجمعية إبصار الخيرية. وأوضح د. علي الخيري رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر وممثل الجمعية السعودية لطب العيون بالمنطقة الغربية أن المؤتمر يركز على خدمة التعليم الطبي المستمر، والإسهام في رفع مستوى طب العيون في المملكة بما يتلاءم والتطور العالمي وذلك من خلال تقديم ما هو جديد في مجالات: أمراض المياه البيضاء، زراعة العدسات داخل العين، أمراض وجراحات القرنية والقرنية المخروطية، وأمراض وجراحة الشبكية، الجراحات الانكسارية، بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل تخصصية ودورات تدريبية معتمدة لأخصائي وفنيي البصريات، وأخصائيي التمريض وغيرهم من المهتمين والمهتمات بمجالات طب العيون. وفي ذات السياق، أوضح د. سعيد الغامدي رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر ان مؤتمر البحر الأحمر الثاني لطب العيون بجدة بات من أكثر المؤتمرات الطبية التي تشهد نمواً متزايداً في أعداد المشاركين والشركات العارضة التي أصبحت تدرك أهمية جدة كمنصة مهمة لها وكمركز لدعم أطروحات طب العيون بالنظر إلى ما يناقشه من أوراق العمل التي تتناول مختلف تخصصات طب وجراحة العيون من خلال الجلسات العلمية وورش العمل حيث سيتحدث في المؤتمر 20 متحدثاً من أميركا، هولندا، ايطاليا، ألمانيا، فرنسا، بلجيكا، اليونان، البرازيل، سنغافورة، المملكة. وتطرق د. الغامدي إلى دور المؤتمر في تنمية وتعزيز مهارات الأطباء في المنطقة وإثراء معارفهم من خلال الاطلاع على آخر الأبحاث والمستجدات والتقنيات العلمية الحديثة، مشيراً إلى أن هذا المؤتمر يتماشى مع إستراتيجية الجمعية السعودية لطب العيون وأهدافها في رفع الوعي والتثقيف بأمراض العيون وضعف النظر خاصة في ظل ارتفاع معدل المعاناة من مشاكل العيون الصحية، حسب الإحصائيات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية.
مشاركة :