انخفض معدل البطالة في منطقة اليورو في مايو إلى 6.6 في المائة بعد 6.7 في المائة في أبريل، ليصل إلى مستوى قياسي جديد. والمؤشر عند أدنى مستوى شهري له منذ ديسمبر منذ بدأ مكتب الإحصاء الأوروبي في جمع هذه الأرقام في أبريل 1998. وعلى مستوى الاتحاد الأوروبي ككل، فقد انخفض معدل البطالة إلى 6.1 في المائة في مايو وهو أيضا أدنى مستوى قياسيا. واستفادت سوق العمل من الانتعاش القوي في الاقتصاد الأوروبي الذي بدأ في ربيع 2021 وتعافى بشكل واضح بعد الركود المرتبط بوباء كوفيد -19، وفقا لـ"الفرنسية". لكن الأزمة في أوكرانيا التي بدأت في إعاقة النشاط، تلقي بظلالها على التوقعات للأشهر المقبلة، حيث خفضت توقعات النمو في أوروبا بشكل كبير، بينما يرتفع التضخم. إلا ان تداعيات هذا التدهور لم تظهر بعد على أرقام التوظيف. وفي مايو، خفضت بروكسل توقعاتها لنمو الانتاج المحلي الاجمالي في منطقة اليورو للعام 2022 بمقدار 1.3 نقطة إلى 2.7 في المائة، كما ارتفعت توقعات التضخم بمقدار 3.5 نقطة إلى 6.1 في المائة مقارنة بالارقام المعلنة في العاشر من فبراير. وانخفض مستوى البطالة في مايو على مستوى سنوي، بمقدار 1.5 نقطة في منطقة اليورو وبمقدار 1.2 نقطة في الاتحاد الأوروبي ككل. ومع ذلك، يبقى حوالى 13.07 مليون رجل وامرأة عاطلين عن العمل في الدول الأعضاء البالغ عددها 27 دولة، بما في ذلك 11 مليونا في 19 دولة تتقاسم العملة الموحدة. وتمّ تسجيل أعلى معدلات البطالة في الاتحاد الأوروبي في مايو في إسبانيا 13.1 في المئة وإيطاليا 8.1 في المائة والسويد 7.7 في المائة. وفي فرنسا 7.2 في المائة.