بِيعت لوحة نادرة للرسام البريطاني فرانسيس بيكون مقابل 52.8 مليون دولار في دار سوذبي للمزادات بلندن يوم الأربعاء، وكانت تلك المرة الأولى التي يعرض فيها العمل الفني في مزاد. وأفادت شبكة «سي إن إن» الأمريكية أن العمل الفني المرسوم عام 1964 بعنوان «دراسة لبورتريه لوسيان فرويد» كان من المفترض أن يكون محور لوحة ثلاثية كبيرة، وهو تنسيق فني متعدد الأجزاء كان يفضله بيكون، إلا أن الرسام سرعان ما قرر أن إبداعاته يجب أن ينظر إليها على أنها قطع فردية بدلاً من ذلك. وترسم تلك اللوحات الحميمية الفنان البريطاني لوسيان فرويد الذي كان صديقًا مقربًا من بيكون في وقت من الأوقات، قبل أن يشب الخلاف بينهما ويصبح عدوًا له بحلول فترة الثمانينات. وكانت قد عُرضت الثلاثة معًا في استكهولم وهامبورغ في عام 1965 بعد فترة وجيزة من اكتمالها. وتنتمي اللوحتان الجانبيتان الآن إلى متحف في القدس وإلى صاحب مجموعة خاصة. وكان الخبراء قد توقّعوا وصول سعر اللوحة المركزية إلى 42 مليون دولار، بيدَ أنها حطّمت التقديرات الاربعاء لتصبح اللوحة المنفردة الأكثر قيمة التي رسمها بيكون تباع في مزاد على حد قول دار سوذبي، وكانت مخفيّة عن الانظار في مجموعة خاصة 40 عامًا قبل المزاد.
مشاركة :