عبدالله البناي لـ «البيان »: التحكيـم الإماراتي في المونديال فخر للعرب

  • 7/1/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد عبد الله البناي الحكم الدولي السابق أن تواجد طاقم تحكيم إماراتي في نهائيات كأس العالم لكرة القدم للمرة السابعة يؤكد أن هذا القطاع بخير ويحظى بتقدير أعلى هيكل كروي في العالم. مشيراً إلى أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لا يجامل في تحديد حكام المونديال، وأضاف: لطالما شرّف التحكيم الكرة الإماراتية والعربية في المونديال، وأعتقد أن مشاركة الحكم محمد عبد الله للمرة الثانية على التوالي في نهائيات كأس العالم وللمرة السابعة في تاريخ التحكيم الإماراتي دليل أن تحكيمنا بخير ويحظى بتقدير وثقة أعلى هيكل كروي في العالم (فيفا). وأوضح البناي في تصريحات لـ«البيان» أن تواجد طاقم التحكيم المونديالي المكون من محمد عبدالله حسن، ومحمد أحمد يوسف، وحسن المهري للمرة الثانية على التوالي في كأس العالم يؤكد أن مشاركتهم في مونديال روسيا 2018 كانت مميزة ونالت العلامة الكاملة. كما أن نجاحهم في الحفاظ على مستواهم وإثباتهم جدارتهم في كل المباريات التي أداروها على المستوى القاري والدولي خلال الأربع سنوات الأخيرة قادهم للتواجد مرة أخرى في النهائيات، وقال: التحكيم الإماراتي دائماً مصدر فخر للكرة العربية في كأس العالم وكل ذلك لم يأت من فراغ بل ثمرة جهود مستمرة وتضحيات كبيرة. وتضم قائمة حكام المونديال 36 حكماً للساحة و69 حكماً مساعداً و24 حكم فيديو منهم 13 حكماً عربياً (3 للساحة و7 مساعدين و3 للفيديو) . وتعد هذه المرة السابعة التي يتواجد فيها طاقم تحكيم إماراتي في كأس العالم بعدما تواجد علي بوجسيم حكمنا المونديالي السابق ثلاث مرات في كأس العالم في أمريكا 1994 وفرنسا 1998 وكوريا -اليابان2002، والحكم المونديالي المساعد السابق عيسى درويش في كأس العالم في ألمانيا 2006، والحكم المونديالي المساعد السابق صالح المرزوقي الذي تواجد في كأس العالم في جنوب إفريقيا 2010. ضرورة وبشأن الاستعانة بالحكام الأجانب في دوري أدنوك للمحترفين، وصف البناي هذه التجربة بالناجحة، وقال: الاستعانة بالحكام الأجانب ضرورة فرضتها المرحلة الانتقالية التي يمر بها التحكيم الإماراتي وإجراء سليم لحماية الحكام المواطنين في هذه المرحلة التي تشهد دخول حكام جدد للقائمة، يحتاجون للصبر واكتساب الخبرة. وأضاف: تجربة الحكام الأجانب ناجحة وجاءت في وقتها خاصة أن الثقة في الحكم المحلي اهتزت في فترة ما، وأعتقد أن إيجابيات هذا الإجراء أكثر بكثير من السلبيات وأدعو الحكام المواطنين للذهاب إلى الملعب للتعلم من كيفية إدارتهم للمباريات وطريقة الجري وتحركاتهم والسيطرة على المباراة وتعاونهم مع المساعدين، كل ذلك يدخل في إطار التطوير الذاتي لأن هناك بعض التفاصيل الدقيقة لا تظهر عبر اللقطات التلفزيونية. نصيحة وعن رأيه في مستوى التحكيم بدوري أدنوك للمحترفين في الموسم الماضي، أوضح البناي أن بداية الموسم شهدت تراجعاً في مستوى الحكام لكن تم تدارك الأمر بعد ذلك، وأضاف: لدينا حكام جيدين، في الدور الثاني شاهدنا بين 6 و 7 حكام صاعدين، كانوا مميزين لكنهم يحتاجون إلى عمل أكبر في الملعب من حيث التحركات وبناء الشخصية والسيطرة على المباراة، وتطوير الجهد البدني من خلال تكثيف التدريب الميداني إلى جانب التدريب النظري. وصرح البناي أن تقنية الفيديو ساهمت في تقليل الأخطاء، داعياً إلى ضرورة تثقيف الحكام حول بعض الحالات التحكيمية المعقدة وتعويدهم على اتخاذ القرار في حالة بدنية مجهدة يكون فيها الحكم تحت الضغط لتطوير مهارته الذهنية، حيث يعاني الحكم من ضعف التركيز آخر المباراة بسبب الجهود البدنية الكبيرة التي يبذلها. وعن تواجد الحكام العرب في مونديال قطر 2022، صرح البناي أن عددهم مقبول بالنظر إلى تراجع مستوى التحكيم العربي في السنوات الأخيرة، حيث لم تشهد الساحة العربية بروز حكام كبار كما كان في السابق وخصوصاً من دول شمال إفريقيا، مشيراً إلى أن الكرة العربية تشكو من ندرة في الحكام المميزين في الوقت الحالي. وبشأن أفضل حكام على صعيد الدوريات الأوروبية، قال البناي إن التحكيم الإنجليزي هو الأفضل أوروبياً قياساً بالمستوى الفني للدوري وقوة المنافسة، موضحاً أن الحكام الإنجليز يتميزون باللياقة العالية والأقل ارتكاباً للأخطاء مقارنة بالحكام في الدوريات الأخرى. تابعوا البيان الرياضي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :