247 متسابقاً يختتمون جائزة السائق المثالي بنسختها الثانية بالمنطقة الشرقية

  • 12/21/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

اختتمت اللجنة التنفيذية لجائزة المنطقة الشرقية للسائق المثالي، والتي سجل فيها 4 آلاف متسابق، وتم قبول 247 متسابقاً، تنافسوا على الجائزة، والتي تبلغ أكثر من نصف مليون ريال. فيما بدأت اللجنة بدراسة منح سيارات كجوائز للفائزين في المراكز الأولى في النسخة الثالثة من الجائزة؛ إلى جانب إمكانية تقليل مدد شرط المخالفات، بحيث تصبح سنتين بدلاً من ثلاث سنوات لإتاحة أكبر عدد من المشاركين الدخول في الجائزة. وأكد الدكتور عبدالحميد المعجل رئيس جمعية السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية، وعضو اللجنة التنفيذية للجائزة: أنهم يدرسون العديد من المقترحات في النسخة الثالثة بعد موافقة اللجنة التنفيذية لها ومن ثم لجنة أمناء الجائزة التي يترأسها فخرياً صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف، أمير المنطقة الشرقية. وأشار الدكتور المعجل إلى أنّ «جائزة السائق المثالي» التي تنظمها لجنة السلامة المرورية بالمنطقة، بالتعاون مع مرور المنطقة والجمعية السعودية للسلامة المرورية، جاءت لإيجاد تفاعل حقيقي بين مختلف شرائح المجتمع بأهميّة إدراك مخاطر الحوادث المرورية، وما يتكبده المجتمع من مآسٍ بشرية ومادية، ومما لا شك فيه أنّ وزارة الداخلية لا تألو جهداً في إيجاد الوسائل والآليات المناسبة للحد من حوادث المرور التي باتت تؤرق المجتمعات في شتى دول العالم نظراً لتزايد عدد المركبات وتسارع وتيرة الحياة، وهذه المسابقة هي من بين العديد من الوسائل والإجراءات الوقائية التي تتخذها لجنة السلامة المرورية بالمنطقة للتقليل من الخسائر في الأرواح والممتلكات التي تسببها الحوادث المرورية. وأوضح أنّ الجائزة شملت الأفراد السعوديين والمقيمين، وسائقي حافلات النقل المدرسي والجامعي، وسائقي الهيئات الحكومية والخاصة، وهذا مشجع لتفاعل الكل قطاع حكومي وخاص والطلاب فوق الـ18 سنة وهم الأكثر عرضة للحوادث بحكم أن 60% من سكان المملكة في عمر الشباب. وذكر، أن لجنة السلامة المرورية بالشرقية أطلقت الجائزة للعام الثاني علي التوالي برعاية من صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية، وتبلغ جوائزها نصف مليون ريال، بهدف غرس مفهوم وثقافة السلامة المرورية لدى الأفراد وقطاعات الأعمال الحكومية والأهلية، وتحفيز وتشجيع مستخدمي المركبات على التقيد بالأنظمة المرورية، وتوفير بيئة آمنة، وتحفيز الشباب على القيادة المثالية.

مشاركة :