بعد اجتماع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والأمير الوليد بن طلال، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الوليد للإنسانية يوم الأربعاء بتاريخ 13 صفر 1437هـ الموافق 25 نوفمبر 2015, اعتمد الأمير الوليد مشروع الإسكان لتوفير 10 آلاف وحدة سكنية بمبلغ 850 مليون جنيه مصري، لتكون تكلفة المشروع ملياري جنيه مصري، على مدار 10 سنوات بواقع 1000 وحدة سكنية سنوياً، وكذلك التنازل عن 10 آلاف فدان. ومن الجدير بالذكر أنه تم استثمار 700 مليون جنيه مصري في المشروع إلى الآن في منطقة توشكى كإهداء للشعب المصري، لتكون تحت تصرف الرئاسة المصرية للاستفادة منها حسبما تراه مناسبا للمجتمع المصري، ليكون مجموع هبة الأمير الوليد مليار ونصف جنيه مصري. وقد قام كل من عبير كعكي أمين عام مؤسسة الوليد للإنسانية، ممثلة عن الأمير الوليد، والدكتور علي جمعة مفتي مصر الأسبق رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، يوم الخميس بتاريخ 6 ربيع الأول 1437هـ الموافق 17 ديسمبر2015، ووزراء الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والتنمية المحلية، والتضامن الاجتماعي بتوقيع بروتوكول التعاون لتوفير السكن اللائق لـ10 آلاف أسرة من الأسر الأكثر احتياجا في مصر، وذلك لتحسين الأحوال المعيشية. وحضر الاحتفال من جانب مؤسسة الوليد للإنسانية، نوف الرواف مدير تنفيذي المشاريع التنموية العالمية، والأميرة لمياء بنت ماجد، المديرة التنفيذية للعلاقات العامة والإعلام. ويتضمن المشروع إنشاء 10 آلاف وحدة سكنية اقتصادية منخفضة التكاليف، في المناطق الأكثر احتياجا على مدار 10 سنوات، حيث سيتم توزيع الوحدات على محافظات مصر، فيما عدا محافظات (القاهرة - شمال سيناء - جنوب سيناء)، بتمويل من مؤسسة الوليد للإنسانية.
مشاركة :