أشاد مسؤولون في الجهات الصحية الحكومية الاتحادية والمحلية، بقرار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، «حفظه الله»، بمعاملة أبناء المواطنات الإماراتيات المقيمين في الدولة بالمعاملة ذاتها المقررة للمواطنين في قطاعي التعليم والصحة. وقالوا في تصريحات لـ «الاتحاد»: «هذا الأمر السامي يسهل لهذه الفئة الحصول على كل أنواع الرعاية الصحية والعلاجية ويؤثر إيجابياً على مؤشرات الدولة الصحية عالمياً، ويحافظ من جهة أخرى على المكتسبات الصحية المتميزة للدولة». وأكدوا أن صاحب السمو رئيس الدولة، يولي اهتماماً كبيراً ومنقطع النظير بالإنسان باعتباره محور التنمية المستدامة، مشيرين إلى أن قرار صاحب السمو رئيس الدولة يخلق مزيداً من الاستقرار الأسري ويوفر الرعاية الصحية المتميزة للجميع. وعبر هؤلاء المسؤولون، عن شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، رئيس الدولة، حفظه الله، على هذه المبادرة، التي سيكون لها تأثير كبير لدى الأمهات المواطنات، اللواتي يعرفن حق المعرفة أن لهن قيادة ترعى مصالحهن وتهتم بشؤونهن وتقدم كل ما من شأنه توفير الحياة الكريمة لهن ولأبنائهن. اقرأ أيضاً: رئيس الدولة يصدر قراراً بشأن أبناء المواطنات قال الدكتور محمد سليم العلماء، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية: «لا شك في أننا محظوظون بقيادة رشيدة محبة وحريصة على الوطن بكل مكوناته». وأضاف: «ينم هذا القرار من صاحب السمو رئيس الدولة، عن محبة وحرص سموه على هذه الفئة العزيزة على قلوبنا جميعاً، وهي فئة أبناء المواطنات، فنحن نمتلك في الإمارات قيادة تهتم بجميع أبنائها وتنشد لهم الرفاهية والرخاء». وأشار، إلى أن الجميع على أرض الإمارات ينال الاهتمام اللازم بما يتناسب مع اسم ومكانة دولة الإمارات على الصعيد الإقليمي والدولي، مشيراً إلى أن الدولة حرصت على الاهتمام بالمواطنات المتزوجات من غير مواطنين وبأبنائهن فقدمت لهم كافة سبل الرعاية والمساعدة. وأكد حرص وزارة الصحة ووقاية المجتمع على تنفيذ هذا الأمر بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية، مشيراً إلى أنه يدخل الفرح إلى قلوب الأمهات المواطنات اللواتي ربين أبناءهن على حب الإمارات والولاء لهذا الوطن الغالي الذي أجزل العطاء لكل أبنائه. وذكر أن الإمارات حرصت على أبناء المواطنات فمنحتهم حقوقهم في التعليم والحصول على الخدمات الصحية وسهلت لهم سبل العمل، لتوفير الاستقرار لأبناء المواطنات ودعم مسيرة حياة هذه الفئة من الناحية الصحية والاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة إلى الجوانب التعليمية. ذكر الدكتور يوسف محمد السركال، المدير العام لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن معاملة أبناء المواطنات معاملة المواطنين في القطاع الصحي، يصب في أن الدولة ترعى العيش الكريم لأبناء الوطن والمقيمين، مشيراً إلى أن هذا الأمر يجسد أن محور التنمية في الإمارات هو الإنسان وتوفر ما يستلزم تطويره والمحافظة عليه صحياً وتعليمياً. وأكد، أن القرار يرفع مستوى الخدمات الاجتماعية المقدمة للإنسان، وخاصة الصحية والتعليمية، وهو ما يؤثر في شخصية الإنسان وتكوينه ويعزز محبته للوطن ويزيد من استقراره الأسري والنفسي. وقال: «يؤثر ذلك إيجابياً على مؤشرات الدولة الصحية في مجال التنافسية العالمية، وأيضاً يحافظ على مكتسباتنا في المجال الصحي، كما أنه يرفع من معدل المؤشرات الصحية للدولة وفقاً المنظور الدولي». من جهته، قال عوض صغير الكتبي، مدير عام هيئة الصحة في دبي: «قرار صاحب السمو رئيس الدولة يصب في مصلحة الإنسان كإنسان في كافة المجالات وعلى مختلف الأصعدة، وعلى رأسها الصحة والتعليم». وأكد أن هذا القرار سيكون له انعكاسات إيجابية بشكل كبير على أبناء المواطنات المقيمين بالدولة، مشيراً إلى أن ذلك يساهم في تعزيز النتائج التي تحققت خلال الفترة الماضية في مجال توفير حياة كريمة لأبناء المواطنات المقيمين بالدولة، مثمناً حرص صاحب السمو رئيس الدولة، على رعاية أفراد المجتمع وتلبية احتياجاتهم. وقال: هذه فئة عزيزة على قيادتنا الرشيدة، ولذلك تتخذ كل ما من شأنه تعزيز مسيرة العمل والعطاء لدى أبناء المواطنات وتحقيق الاستقرار للأمهات والأبناء على حد سواء، من خلال توفير مختلف أنواع الرعاية الكاملة والمختلفة لهذه الفئة». وأشار الكتبي، إلى أن القرار سيكون له العديد من الفوائد، أهمها تعزيز دور هذه الكوادر البشرية في تنمية المجتمع والمساهمة بفاعلية أكثر في بناء مسيرته، مشيراً إلى أن أبناء المواطنات ولدوا في هذه الأرض ونشؤوا عليها وتشربوا الموروث الثقافي وأخذوه عبر أمهاتهم وتبرمجوا عليه. رعاية كل الفئات قال الدكتور أمين حسين الأميري، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع المساعد للتنظيم الصحي: «عهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يحمل كل الخير لأبناء الوطن كافة والمقيمين على أرضه ويوفر الحياة الكريمة لجميع فئات المجتمع». وأضاف: «هذه لفتة إنسانية أبوية من قبل صاحب السمو رئيس الدولة، لدعم أبناء المواطنات للحصول على الخدمات الصحية باختلاف أنواعها». وأشار إلى دور ما أمر به رئيس الدولة، في توفير الخدمات الصحية اللازمة لأبناء المواطنات المقيمين بالدولة، مؤكداً دوره في زيادة ترابط هذه الفئة من فئات المجتمع، مؤكداً أن ما نراه دليل جديد على حرص القيادة الرشيدة على توفير ما يلزم لكل من على أرض الدولة. وأكد أن هذه لفتة كريمة من صاحب السمو رئيس الدولة، لدعم أبناء المواطنات المقيمين بالدولة، وهذا القرار يجسد رعاية الحكومة لكافة الحالات والفئات والشرائح المجتمعية. وشدد الأميري، على حرص الدولة على توفير سبل الراحة الأساسية كالخدمات الصحية لمن يستحق، مشيراً إلى أن قرار صاحب السمو رئيس الدولة، يركز على الاستقرار في مختلف المجالات، لاسيما أن دولة الإمارات دائماً ما توفر كل الخدمات والرعاية للجميع.
مشاركة :