تستحق الولايات المتحدة لقب "إمبراطورية التنصت" ولقب "إمبراطورية السرقة السرية"، وفقا لما قال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية اليوم (الخميس)، داعيا الولايات المتحدة إلى وقف أنشطتها السيبرانية الخبيثة على الفور. وفقا لتقارير ذات صلة، تعرضت العديد من مؤسسات البحث العلمي الصينية إلى هجمات سيبرانية من وكالة الأمن الوطني الأمريكية، وقد قامت الوكالة بتثبيت برامج (تروجان هورس) داخل أكثر من 100 نظام معلومات مهم في الصين على الأقل. وحتى الآن، لا يزال العديد من هذه البرامج يعمل ويرسل معلومات استخباراتية إلى الوكالة. وقال المتحدث تشاو لي جيان في مؤتمر صحفي يومي إن "الصين تدين هذه الأنشطة السيبرانية الخبيثة من جانب الحكومة الأمريكية. نطالب بأن تقدم الولايات المتحدة تفسيرا وأن تتوقف فورا عن هذا السلوك غير المسؤول". وفي إشارة إلى أن الولايات المتحدة مجرما معتادا معروفا فيما يتعلق بالسرقة السيبرانية، قال تشاو إنه في عام 2020، سيطرت الصين على أكثر من 42 مليون من عينات برامج الكمبيوتر الخبيثة. وكانت نسبة 53.1 بالمئة من البرامج من الخارج تعود إلى الولايات المتحدة، وفقا لما قال تشاو نقلا عن تقرير سابق من الموقع الإلكتروني للفريق الفني للاستجابة لطوارئ شبكة الكمبيوتر الوطنية في الصين. وقال تشاو إن الولايات المتحدة لا تستبعد حتى مواطنيها من جرائم السرقة السيبرانية، مضيفا أنه خلال العام الماضي، أجرى مكتب التحقيقات الفيدرالي 3.4 مليون عملية بحث على بيانات رقمية لمواطنين أمريكيين من دون أي تفويض أو أمر تفتيش، وفقا لتقرير لمكتب مدير الاستخبارات الوطنية.