طرح نائب الرئيس الصيني الزائر وانغ تشي شان اليوم (الخميس) مقترحا من 4 نقاط بشأن تنمية العلاقات بين الصين والفلبين. وبصفته الممثل الخاص للرئيس الصيني شي جين بينغ، حضر وانغ مراسم تنصيب الرئيس فرديناند روموالديز ماركوس، الرئيس الـ17 للفلبين. وخلال اجتماعه مع رئيس الفلبين الجديد، قال وانغ إن الرئيس ماركوس وعائلته قدما إسهامات كبيرة لتعزيز الصداقة الصينية-الفلبينية. وتابع قائلا إن الجانب الصيني دائما ما يعطي الأولوية للفلبين في دبلوماسية الجوار، ومستعد للعمل مع الحكومة الفلبينية الجديدة لمواصلة الصداقة والثقة المتبادلة وتعميق التعاون، للدخول في "عصر ذهبي" جديد للعلاقات الثنائية. واستطرد وانغ قائلا إنه يتعين على الجانبين تنمية العلاقات الثنائية بتوجيه من زعيمي الدولتين اللذين سيوجهان دفة تنمية العلاقات الثنائية. كما ينبغي على الدولتين تحقيق التشابك بين الاستراتيجيات التنموية لكل منهما، لتعزيز نقاط نمو جديدة للتعاون البراجماتي في العصر الجديد. ولفت وانغ إلى أنه يتعين على الجانبين حل الخلافات على نحو مناسب، وحماية السلام والهدوء في بحر الصين الجنوبي على نحو مشترك. وقال أيضا إنه ينبغي على الدولتين التمسك بالمساواة والعدالة الدوليتين، وتعزيز السلام والتنمية بشكل مشترك في آسيا، وكذلك رفاهية البشرية. ومن جانبه، رحب ماركوس بحضور وانغ مراسم التنصيب. واستذكر ماركوس زيارته إلى الصين عام 1974 التي رافق فيها والدته إيملدا، وأشار إلى أن العلاقات بين بلاده والصين تتمتع بتاريخ طويل، كما أن الشعبين على مقربة من بعضهما البعض. وواصفا الصين بالشريك الأكثر قوة لبلاده، أكد ماركوس أن الصداقة القائمة على حسن الجوار تخدم المصالح الأساسية للشعبين. وأضاف أن الحكومة الفلبينية الجديدة تولي أهمية قصوى للعلاقات مع الصين، وتعتزم تعميق مشاركتها في البناء المشترك للحزام والطريق، والتعاون مع الصين في مواجهة التحديات الإقليمية، وكذا رفع العلاقات الثنائية إلى مستوى أعلى.
مشاركة :