ستبقى الجمهورية الإسلامية والاتحاد الأوروبي على اتصال كما هو الحال دائما خلال المرحلة القادمة من المحادثات بشأن إحياء الاتفاق النووي 2015، بعد انتهاء المفاوضات غير المباشرة التي استمرت لمدة يومين بين طهران وواشنطن في الدوحة، حسبما أفادت وزارة الخارجية الإيرانية أمس (الأربعاء). كتب ناصر كنعاني المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية على ((تويتر))، "مع استمرار المحادثات بشأن رفع العقوبات، تم عقد مفاوضات مكثفة بوساطة منسق الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا في الدوحة"، مضيفا أن "إيران قدمت آراءها ومقترحاتها بشأن القضايا العالقة وأعرب الجانب الآخر عن شواغله". وبعد "المحادثات غير المباشرة المكثفة التي استمرت لمدة يومين في الدوحة"، كتب مورا يوم الأربعاء إن فريق الاتحاد الأوروبي لم يحقق بعد التقدم المرجو. وقال مورا "سنواصل العمل بمزيد من الإلحاح لإعادة الاتفاق النووي الإيراني الذي يهدف إلى عدم الانتشار النووي واستعادة الاستقرار الإقليمي، إلى مساره". وبعد توقف استمر ثلاثة أشهر، تم إعلان استئناف المحادثات النووية يوم السبت في مؤتمر صحفي مشترك نقله التلفزيون عقد في طهران بين وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان ومسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي الزائر جوزيب بوريل.
مشاركة :