افتتحت أمس فعاليات المؤتمر العالمي للحوار والدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ، وذلك في جامعة الأمام محمد بن سعود الإسلامية. وخاطب الحفل أمين عام المؤتمر، الدكتور عبدالمحسن السميح عميد مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للدراسات الإسلامية المعاصرة أكد فيها أن المؤتمر يقام بحضور أكثر من 250 شخصية عالمية من مختلف دول العالم ، وأن اللجنة العلمية استقبلت أكثر 190 بحثاً وورقة عمل. والقى سماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ كلمة أكد فيها وجوب الدعوة الى توحيد الله وعدم الإشراك به أصل من أصول الدين ، ووجوب الإيمان برسالة النبي صلى الله عليه وسلم والدفاع عنها بالحوار ، مشدداً على أن الحوار مع غير المسلمين أمر مطلوب ليصل الحق الى النفوس وفرز الجوانب المشرقة من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم . وبيّن سماحته أن سنة النبي صلى الله عليه وسلم أحد الأمور الواجب إظهارها والتقيّد بها وبفضائلها ، وضرورة التمسك بالدين وثوابته ، وأن يرى غير المسلمين علينا مظاهر الصدق والأمانة والتمسك بالشريعة الإسلامية ومحبة رسوله صلى الله عليه وسلم وسرد سيرته ، مؤكداً أن ذلك ينشر العدل والانصاف في الأمة الإسلامية وهو ماسيراه غير المسلمين عليهم في تعاملاتهم وحياتهم . عقب ذلك القى الدكتور سليمان أبا الخيل مدير جامعة الإمام ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر كلمة مؤكداً أهمية إيضاح الصورة الصحيحة التي جاء عليها نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم.
مشاركة :