بعد انقضاء مهلة 72 ساعة من إعلان المؤسسة، أنها تدرس إعلان حالة القوة القاهرة خلال 3 أيام، في حال لم يتم استئناف الإنتاج والشحن بالموانئ النفطية في خليج سرت. ويطلق مصطلح "القوة القاهرة" على وقف عمليات إنتاج النفط في حقل نفطي أو ميناء تصدير الخام، بشكل مؤقت، لحين انتهاء مختلف الأسباب التي تعيق عمله. وقالت المؤسسة في بيان: "بعد انقضاء مهلة 72 ساعة وخسران أكثر من 16 مليار دينار ليبي (نحو 3 مليار ونصف المليار دولار) المؤسسة الوطنية للنفط تقرر إعلان حالة القوة القاهرة". ومنذ 17 أبريل/ نيسان الماضي، يشهد قطاع النفط في ليبيا موجة إغلاقات للحقول والموانئ النفطية، من جانب جماعات قبلية في الجنوب والوسط والجنوب الغربي والشرقي، على خلفيات سياسية. ونقل البيان على لسان رئيس مجلس إدارة المؤسسة، مصطفى صنع الله، قوله: "مضطرون لإعلان حالة القوة القاهرة على موانئ السدرة ورأس لانوف، إضافة إلى حقل الفيل مع استمرار حالة القوة القاهرة في مينائي البريقة والزويتينة". وعلق قائلا "لقد نفد صبرنا بعد أن حاولنا مرارا وتكرارا تجنب إعلان حالة القوة القاهرة إلا أن تنفيذ التزاماتنا أضحى أمرًا مستحيلا". وأضاف البيان أنه "صار من المستحيل تغذية محطات كهرباء الزويتينة وشمال بنغازي والسرير باحتياجاتها من الغاز الطبيعي لارتباط إنتاج النفط الخام بالغاز من حقول شركتي الواحة ومليته مما أوصلنا الى تعثر إمدادات خط الساحل بالغاز الطبيعي". وقبل أزمة الإغلاقات، كان إنتاج البلاد من النفط الخام يبلغ 1.2 مليون برميل يوميا، ووصل في بعض الأيام 1.4 مليون برميل، مقارنة مع أقل من 700 ألف حاليا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.