الرياض واس حصد أبناء المملكة خمس جوائز في مسابقة إنتل للعلوم في العالم العربي ISCArab 2015، التي أقيمت في مدينة الإسكندرية بجمهورية مصر العربية، خلال الفترة من 17 إلى 19 ديسمبر الجاري، حيث حصل موهوبو المملكة على ثلاث جوائز كبرى وجائزتين خاصتين. وشاركت المملكة في إنتل للعلوم في العالم العربي، بـ ثمانية مشاريع فردية، قدمها ثمانية من الطلبة (خمسة طلاب وثلاث طالبات)، إلى جانب 11 دولة عربية، قدمت جميعها 32 مشروعاً جماعياً و45 مشروعاً فردياً، حيث حصل الطالب وليد بن خالد إسماعيل صديق على جائزة المركز الثاني في مجال هندسة المواد والهندسة الحيوية، عن مشروعه (تصنيع القضبان النانوية لأكسيد الزنك بنقاوة عالية جداً وأشكال منتظمة في وقت مثالي)، وحازت الطالبة ياسمين بنت زكي آل سيف بالمركز الثاني في مجال علوم الطب والعلوم الصحية عن مشروعها (الوقاية من داء الطعم حيال الثوي من خلال التنظيم السفلي للدرجتين الأولى والثانية من معقد التوافق النسيجي الأكبر)، وحصل الطالب خالد عبدالعليم الزيد عن مشروعه (تصميم جهاز إرسال بيانات متعددة الأشكال عبر الألياف البصرية بسرعة تزيد على تيرابت لكل ثانية) على جائزة المركز الثالث في مجال الهندسة الكهربائية والميكانيكية. بينما حصل كل من الطالب حسان بن علي الشمري عن مشروعه (تحديد تأثير المثبط C-11 في قدرة الخلايا الجذعية الميسنشيمية للتمايز إلى خلايا دهنية) في مجال علم الأحياء الخلوية والجزيئية، والطالب محمد خالد الطويان عن مشروعه (اكتشاف علاقة الأنواع الفرعية للخلايا التائية الذاكرة في تنظيم الاستجابة للالتهابات في الربو) في مجال الطب الحيوي والعلوم الصحية على جوائز خاصة قدمت من جهات حكومية وشركات خاصة. وهنأت وزارة التعليم وموهبة الوطن والطلاب والطالبات وأولياء أمورهم ومدارسهم، بهذا الإنجاز الذي تحقق، الذي يجسّد ما يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- من اهتمام بالموهوبين والمبتكرين والمميزين من أبناء وبنات الوطن، وتحقيق ريادة معرفية سعودية عربياً وإقليمياً ودولياً. كما شاركت المملكة في لجان تحكيم إنتل العلوم العالم العربي 2015م بعضوين هما: الدكتورة آمنة ريس من جامعة أم القرى، والدكتور حاتم أبو حيمد من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. وجاءت مشاركة المملكة في مسابقة إنتل للعلوم في العالم العربي، ممثلة في وزارة التعليم ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة»، اللتين حرصتا على تهيئة الفريق السعودي للحفاظ على مراكزه الأولى في مسابقة إنتل للعلوم في العالم العربي بورش تأهيلية داخل المملكة وخارجها، لتطوير المشاريع المشاركة، وتدريب الطلبة والطالبات على مهارات التواصل والعرض والإلقاء. وقدمت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة» هذا العام ثلاث جوائز خاصة منحت لثلاثة فائزين في مجالات مختلفة. وتعد مسابقة إنتل للعلوم فرصة مناسبة لطلابنا وطالبتنا لتحفيزهم وتشجيعهم على الاهتمام والانضمام إلى مجالات العلوم والرياضيات والعلوم الطبية والابتكارات الهندسية. يشار إلى أن هذه المسابقة تعد أول مسابقة علمية عربية من نوعها لطلبة المدارس في الفئة العمرية من 14 إلى 18 عاماً، كما تتسم بتنوع المشاريع العلمية المشاركة، في مجالات متعددة، تصل إلى عشرين مجالاً علمياً.
مشاركة :