200 دورية مرور لضبط الاختبارات في 750 مدرسة بالقصيم

  • 12/21/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

الدمام ـ الشرق أقر الاجتماع التنسيقي بين الإدارة العامة للتعليم في القصيم، وبعض الجهات الأمنية والحكومية ذات العلاقة، أمس، عدداً من الإجراءات والمهام التي تساهم في ضبط وتيسير أيام اختبارات الفصل الأول، للعام الدراسي الحالي 1437هـ. واستعرض مدير عام التعليم في المنطقة عبدالله الركيان، ومدير عام مرور المنطقة العميد ناصر المزيني، آلية تطبيق تلك الإجراءات، ومعززات ضبطها، بحضور مساعد مدير عام التعليم للشؤون التعليمية صالح الجاسر، ومدير إدارة القبول والاختبارات علي الزميع، والمقدم عمر العبداللطيف رئيس شعبة السير في المرور، والرائد عبدالرحيم الحربي قائد الدوريات الأمنية في المرور، ورئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في بريدة أحمد أبا الخيل. وأكد المجتمعون أهمية التكامل الميداني بين كافة الجهات المعنية، لإيجاد الأجواء التعليمية والتربوية المناسبة لتأدية فترة الاختبارات، بعيداً عن المنغِّصات والعوائق التي قد تؤثر سلباً على الحصيلة المعرفية للطلاب والطالبات. وأسفر الاجتماع عن بحث تسخير ما يقرب من 200 دورية مرور رسمية وسرية لمتابعة محيط أكثر من 750 مدرسة ثانوية ومتوسطة للبنين والبنات تابعة للإدارة العامة، بهدف التهيئة الميدانية التي تسهِّل وتؤمِّن مزيداً من الفرص المساعدة على إتمام فترة الاختبارات بعيداً عن المخالفات أو الحوادث المرورية، التي تنعكس بالسلب على وجود الطلاب والطالبات في قاعات الاختبار في الوقت المحدد. كما تم استعراض ما تم تنفيذه في الأعوام الماضية من خطط، وتعزيزها بما يكفل مزيداً من النجاح، مع التشديد على عدد من الإجراءات الميدانية التي تكفل تأمين أجواء وظروف أيام الاختبارات، كالحرص على عدم إخراج الطلاب بين فترتي الاختبار، والتأكيد على تفعيل المنسقين في كل جهة، للتواصل العاجل مع مديري ومديرات المدارس، مع تأكيد مرور المنطقة على وجود دوريات سرية لضبط أي نوع من المخالفات، وحصر المدارس التي تحتاج إلى رعاية أكثر، وإبلاغ إدارتي المرور والشرطة بذلك، ضماناً لاستمرار نجاحات الأعوام الماضية، وتزويد رجال دوريات الأمن الموجودة في محيط المدرسة بنسخة من جدول الاختبارات. كما شدد الاجتماع على ضرورة مواصلة التنسيق بين مكاتب التعليم وضابط اتصال المرور الخاص باستقبال البلاغات وتمريرها للدوريات الميدانية، بهدف السرعة في الحضور والمعالجة، وللتخفيف من الانعكاسات المتوقعة لمثل تلك التجاوزات على الطالب أو المدرسة.

مشاركة :