قالت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية، يوم الجمعة، إن أول تفشٍ تشهده لمرض كوفيد-19 بدأ بملامسة المصابين "أشياء غريبة" بالقرب من الحدود مع كوريا الجنوبية، متهمة على ما يبدو جارتها بالمسؤولية عن انتشار العدوى في البلاد. ومع إعلان كوريا الشمالية نتائج تحقيقٍ أجرته أمرت السكان "بالتعامل بحذر مع الأشياء الغريبة التي تحملها الرياح وغيرها من الظواهر الجوية والبالونات في المنطقة الواقعة على طول خط الترسيم الفاصل والحدود". ولم تذكر الوكالة كوريا الجنوبية على نحو مباشر، لكن منشقين وناشطين من كوريا الشمالية يرسلون منذ عشرات الأعوام بالونات من كوريا الجنوبية عبر الحدود شديدة التحصين تحمل منشورات ومساعدات إنسانية. وقالت وزارة الوحدة الكورية الجنوبية، المسؤولة عن شؤون ما بين الكوريتين، إنه "من غير الممكن" أن يدخل الفيروس كوريا الشمالية عبر منشورات مرسلة عبر الحدود. وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية "علمنا أن جندياً يُدعى كيم، ويبلغ من العمر 18 عاماً، وطفلاً يدعى وي، ويبلغ من العمر خمسة أعوام، لامسا أشياءً غريبة في تل يحيط بثكنات وأحياء سكنية في إيفو-ري في مطلع أبريل"، وأضافت أن الأعراض ظهرت عليهما ثم أثبتت الفحوصات إصابتهما بالفيروس. وأوضحت الوكالة إرسال مساعدات إلى 800 أسرة تعاني وباءً معوياً مجهولاً.
مشاركة :