عثرت شرطة الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة على الفتاة العشرينية التي تغيبت عن منزل ذويها أول من أمس، أوضح ذلك المتحدث الإعلامي لشرطة المنطقة العميد فهد الغنام. وقال: «إشارة إلى ما نشر في بعض المواقع الإلكترونية وما تم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تغيب فتاة بالعقد الثاني من العمر عن منزل ذويها بعد خروجها من المنزل مساء يوم السبت، حيث ورد بلاغ لمركز شرطة قباء التابع لشرطة منطقة المدينة المنورة من شقيق الفتاة يفيد عن خروج شقيقته من المنزل ولا يعرف عن وجهتها»وأضاف: «بالبحث والتحري تم العثور عليها داخل المسجد النبوي الشريف وهي بحالة صحية جيدة، وتم تسليمها لذويها». والدة الفتاة: ما ذكر في مواقع التواصل عار عن الصحة طالبت مديحة الشرقاوي والدة الفتاة هاجر وسائل الإعلام بتحري الدقة في نشر الأخبار، مؤكدة أن ما تم نشره حول تغيب ابنتها في بعض الصحف الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي عار عن الصحة، لافتة إلى أنهم عاشوا أوقاتًا عصيبة خلال تغيب ابنتهم، خاصة أنها اختفت فجأة وفي ظروف غامضة.وقالت: «حينما عثر على هاجر كانت في حالة نفسية وعصبية يرثى لها وتم الكشف عليها في مستشفى الأنصار وتم تحويلها إلى الصحة النفسية لإكمال الإجراءات اللازمه».وأضافت: «وجدت ابنتي حليقة الرأس والحاجبين وفي حالة عصبية ونفسية يرثى لها وكانت تصرخ وتبكي وتختبئى منا ولا تريد التحدث إلى أحد وتعتريها مشاعر الخوف». وأكدت أن ابنتها لاتعاني سوى من إعاقة سمعية وتدرس في المرحلة الثانوية ومتفوقة دراسيًا وتجيد الرسم ومن المتفوقات دراسيًا. المزيد من الصور :