المغرب حسم فريق الوداد البيضاوي لقب البطولة المغربية قبل نهايتها بجولة واحدة وهي البطولة 22 في تاريخه والسبب وراء ذلك وتألقه الملفت خاصة بعد فوزه بعصبة الابطال الافريقية وتغلبه في نهائي على الاهلي المصري.عدة عوامل من ابرزها: لمسة الركراكي: نجح الركراكي في صناعة فريق بطل، حيث ظهرت لمسة المدرب بشكل كبير خلال مجموعة من المباريات من الجانب الفني أو التكتيكي. وقاد الركراكي الفريق “الأحمر” لتحقيق الفوز في 19 مباراة، فيما تعادل في ست مواجهات وانهزم في أربع. وكون الركراكي الفريق البطل رغم مجموعة من الإكراهات، أبرزها حرمان نادي الوداد من التعاقدات الشتوية. تلاحم العائلة لعب تلاحم مكونات الـ”WAC” دورا كبيرا في التتويج بلقب البطولة، حيث تميزت علاقة الركراكي بلاعبيه، وحتى بالجماهير، علاقة عائلية. والتفت مكونات الوداد حول فريقها، وكانت سندا له في أسوأ حالاته، كما لعب الجمهور دورا كبيرا في صحوة الوداد. الإعلان عن عودة الجماهير إلى المدرجات كان حافزا قويا لرفاق يحيى جبران، الذين تقووا بحضور الأنصار وتشجيعاتهم. العامل الذهني نجح فريق الوداد في النهوض بعد مجموعة من الكبوات، سواء تعلق الأمر بهزائم غير متوقعة، أو تلقي أهداف خلال مباريات حاسمة كما وقع أمس أمام المولودية الوجدية. وحاول الركراكي الاشتغال على العامل الذهني لإخراج لاعبيه من دوامة الضغط، وإبقائهم في أجواء المنافسة وتحقيق الانتصارات. الفوز بلقب عصبة الأبطال الإفريقية كان هو الآخر حافزا نفسيا لمكونات “الواك” من أجل مواصلة حصد الألقاب والبطولات. 7
مشاركة :