قدم أندري يرماك، رئيس مكتب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي رؤية كييف للاتفاقيات الأمنية المستقبلية لأوكرانيا، بما يلغي "مذكرة بودابست". تشومسكي: الراديكاليون منعوا زيلينسكي من القيام بتسوية سلمية في دونباس وواشنطن رفضت مساعدته وتحدث يرماك يوم الجمعة في الاجتماع الأول لمجموعة ضمانات الأمن الدولي لأوكرانيا. وفي وقت سابق، قال إن الأمين العام السابق لحلف الناتو أندرس فوغ راسموسن سيزور كييف في الأول من يوليو، لإطلاق مجموعة استشارية دولية حول أوكرانيا. وقال يرماك في بيان نُشر على موقع زيلينسكي على الإنترنت: "لن تكون "بودابست -2". نحن بحاجة إلى ضمانات فعالة لردع أي عدوان روسي مستقبلي - عسكري وسياسي ودبلوماسي ومؤسسي ومالي وما إلى ذلك"، مؤكدا على ضرورة "تضمين هذه الضمانات في الاتفاقيات الدولية الملزمة قانونا والمصدق عليها حسب الأصول مع الدول الضامنة". كما أشار إلى الحاجة إلى إنشاء آلية لتقييم التهديدات الأمنية والإبلاغ عنها، بالإضافة إلى آلية للمشاورات الثنائية والمتعددة الأطراف حول قضايا الأمن الدولي. وأضاف أن كييف تعارض رفع العقوبات عن روسيا إلى أن تقدم روسيا لأوكرانيا ضمانات عدم اعتداء من روسيا و"تعويضات عن الأضرار". وفي عام 1994، وقعت أوكرانيا على "مذكرة بودابست" التي تخلت بموجبها عن ثالث أكبر مخزون من الأسلحة النووية في العالم ونقلت إلى روسيا الضامن الرئيس للمذكرة، مقابل ضمان الدول الموقعة سلامة ووحدة أراضي أوكرانيا. ووقعت المذكرة في بودابست بين أوكرانيا وروسيا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة. المصدر: نوفوستي تابعوا RT على