الجلطات الدماغية تصيب الرجال أكثر من النساء

  • 7/2/2022
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

قال الدكتور أشرف سليمان أخصائي أمراض المخ والأعصاب بمدينة برجيل الطبية في أبوظبي، إن أمراض الدماغ عبارة عن مجموعة من الأمراض التي تؤثر على الجهاز العصبي المركزي سواء المخ المخيخ أو الحبل الشوكي، ويوجد عدد كبير من الأمراض التي تصيب المخ منها، الصداع والجلطات والصرع والشلل الرعاش (الباركنسون) والخرف (الزهايمر) إضافة إلى التهابات الجهاز العصبي المركزي أو الأورام، وكل نوع من هذه الأمراض يتم تشخيصه بناء على أعراض محددة بالإضافة لبعض الفحوصات حسب كل مرض. وقال في تصريحات خاصة لـ «البيان» إن نسب وأسباب حدوث أمراض الدماغ تختلف باختلاف فئات المرضى وأعمارهم، إذ ترتبط بعدة عوامل منها الجنس، فبحسب غالبية الدراسات العلمية يوجد عدد من الأمراض نسب الإصابة بها عند الإناث أكثر من الذكور أو العكس مثل الشقيقة تصيب النساء أكثر من الرجال، والتصلب اللويحي الذي يصيب النساء أكثر من الرجال، فيما تصيب الجلطات الدماغية الرجال بنسبة أكبر من النساء، فيما ترتبط بعض أمراض الدماغ بالعمر ومنها أمراض الخرف أو الزهايمر ترتبط بتقدم العمر وإن كانت بعض الحالات النادرة قد تحدث في منتصف الأربعينات، أيضاً الإصابة بالجلطات تزداد نسبة حدوثها مع تقدم العمر، والتصلب اللويحي في العشرينات، الشقيقة نسب حدوثها في العشرينات من العمر أعلى من العمر المتقدم والأطفال، فيما يتم علاج غالبية هذه الأمراض بالعلاج الدوائي سواء كان أقراصاً أو عن طريق الحقن ونسب أقل من الحالات تتطلب العلاج الجراحي كنزيف الدماغ أو الأورام أو تضخم المخ. وفيما يخص تشخيص تلك الأمراض أشار الدكتور سليمان إلى أن تشخيص أمراض الدماغ يتم عن طريق تحليل شكوى المريض، والكشف السريري والذي تظهر فيه بعض العلامات التي ترشد الطبيب إلى تشخيص المريض بإصابة معينة ويتم بعدها الاستعانة بالفحوصات حسب التشخيص المبدئي لتحديد ماهية المرض. وأضاف للصداع أنواع كثيرة أشهرها الشقيقة والصداع التوتري، ويتم تحديد نوعية العلاج التي يتلقاها المريض بناء على جنس المريض إذا كان ذكراً أم أنثى مرحلته العمرية وعدد المرات التي يصاب بها بنوبات الصداع خلال الشهر وشدتها، وإذا ما كان المريض مصاباً بأمراض أخرى كالأمراض المزمنة لضمان عدم حدوث تعارض الأدوية ولا شك أن تغيير نمط الحياة والبعد عن كل المحفزات لحدوث نوبات الصداع أو الشقيقة مع بعض الأمور التي تساعد مصابي الشقيقة في التحكم بالنوبات منها الرياضة وتناول السوائل والخضروات الكافية وتنظيم مواعيد الأكل والنوم لتقليل احتمالية حدوث نوبات الشقيقة، وتجنب شرب القهوة والشاي لاحتوائها على الكافيين ولا يختلف كثيراً الصداع التوتري عن الشقيقة الفرق الرئيسي هو نوعية العلاج. وقال أما السكتات الدماغية فيتم تقسيمها بشكل مبسط إلى الجلطات والنزيف ويتم الاعتماد بشكل أساسي في التشخيص على شكوى المريض والكشف السريري الخاص بالأعصاب إضافة للأشعة المقطعية وبعدها يبدأ العلاج الذي يختلف في النزيف الذي يعتمد بشكل أساسي على منع حدوث ارتفاع في ضغط الدم وفي بعض الحالات تتطلب تدخلاً جراحياً، علاج الجلطات يعتمد على سرعة حضور المريض للمستشفى لتلقي العلاج في مدة أقل من 4 ساعات منذ بدء الأعراض والتحقق من إصابته يتم علاج الجلطة عن طريق مسيلات قوية لإذابة الجلطة، وبعض الحالات يتم التعامل معها بالقسطرة الدماغية يجب أن يكون التعامل معها خلال الساعات الست الأولى من ظهور الأعراض، وفي بعض الحالات التي يتم إجراء لها بعض الأشعات والفحوصات يمكن أن يتم التعامل معها إلى 12 ساعة. ويجب علاج المرضى المصابين بالجلطات خلال مدة معينة للتدخل عن طريق الحقن الوريدي أو القسطرة أو إذا كانت حالة المريضة لا تستدعي هذه الإجراءات نعتمد هنا على الأقراص المسيلة كالأسبرين، ويكون الجزء الأكبر في العلاج التحكم بالمسببات كالجلطات أو النزيف كمنع تكرار الإصابة وتكون المسببات نوعين كالعوامل الجينية والتي يصعب السيطرة عليها والنوع الآخر من المسببات الأمراض المزمنة كالضغط والسكر والقلب ويتم التحكم فيها عن طريق الأدوية والعلاجات لتقليل الإصابات، لذا يجب التنبه للأعراض التحذيرية التي تسبق الجلطات لاكتشافها مبكراً حتى يمكن المريض العلاج منها والشفاء منها بنجاح ومنها الشعور بتنميل في الوجه وعدم القدرة على التحكم في الذراع ووجود تلعثم في الكلام أو الكلام غير واضح. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :