كييف / الأناضول اتهمت هيئة الأركان التابعة للجيش الأوكراني، الجمعة، القوات الروسية بإطلاق قنابل فوسفورية على جزيرة الثعبان في البحر الأسود، والتي استعادت كييف السيطرة عليها، أمس الخميس. وقال قائد الجيش الأوكراني فاليري زالوجني، على تلغرام، "نفذت القوات الروسية ضربتين جويتين استخدمت فيهما قنابل فوسفورية على جزيرة الثعبان"، حسبما نقل موقع "يورونيوز" الأوروبي. واتهم زالوجني موسكو بـ"عدم احترام التصريحات التي أدلت بها". وحتى الساعة 19:30 تغ، لم يصدر عن الجيش الروسي تعليق على اتهامات نظيره الأوكراني. والخميس، أعلن الجيش الروسي انسحابه من هذه الجزيرة الاستراتيجية "في بادرة حسن نية" بذريعة أنه "أتم الأهداف المحددة". وفي وقت سابق اليوم، أفادت تقارير صحفية بأن 17 شخصا بينهم أطفال قتلوا في ضربات استهدفت مباني في مدينة أوديسا جنوب أوكرانيا. وقنابل الفوسفور الأبيض ليست أسلحة كيميائية، ويحظر استخدامها بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية التي دخلت حيز التنفيذ عام 1997. وتندرج هذه القنابل ضمن فئة الأسلحة الحارقة، وبات استخدامها يخضع للبروتوكول الثالث للمعاهدة المتعلقة ببعض الأسلحة التقليدية التي دخلت حيز التنفيذ في ديسمبر/ كانون الأول 1983، والتي تقيد استخدامها ولكن لا تحظرها تمامًا. وأطلقت روسيا هجوما على أوكرانيا، في 24 فبراير/ شباط الماضي، تبعه رفض دولي وعقوبات اقتصادية مشددة على موسكو التي تشترط لإنهاء عمليتها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية والتزام الحياد، وهو ما تعده الأخيرة "تدخلا" في سيادتها. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :