أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أن المبعوث الأممي للصحراء الغربية ستيفان دي ميستورا سيزور المغرب يوم السبت للقاء المسؤولين هناك. وأضاف ستيفان دوجاريك أنه يعتزم مقابلة "جميع أصحاب المصلحة في المنطقة في الأيام المقبلة". وأشار إلى أن دي ميستورا يعتزم زيارة الصحراء الغربية أيضا خلال هذه الرحلة، مؤكدا أن المبعوث يعتزم البقاء مسترشدا بالسوابق الواضحة التي أرساها أسلافه. وعند سؤاله عما إذا كان ينوي في هذا السياق إعادة إطلاق طاولات مستديرة مماثلة لتلك التي نظمها المبعوث الألماني السابق هورست كولر عام 2019 قبل استقالته، لم يدل المتحدث بإجابة واضحة واكتفى بالقول إن "ما يبحث عنه هو كيف يمكننا دفع الحوار قدما في سياق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة". وفي حين تؤيد الرباط استئناف اللقاءات بصيغة الموائد المستديرة، فإن الجزائر تعارضها وتدعو لإجراء مفاوضات ثنائية بين جبهة بوليساريو والمغرب. ولدى سؤاله عن سبب عدم ذكر الجزائر أو موريتانيا في إعلان المبعوث عن الرحلة الجديدة، أجاب ستيفان دوجاريك أنه سيعلن عن معلومات أخرى إذا توافرت مع تقدم الرحلة. وقام ستافان دي ميستورا بعد تعيينه في نوفمبر 2021 بأول جولة له في المنطقة في يناير قادته إلى الرباط وموريتانيا والجزائر ومخيمات تندوف في الجزائر للقاء ممثلي جبهة بوليساريو. ويخوض المغرب منذ عقود نزاعا مع جبهة بوليساريو حول مصير الصحراء الغربية، وهي مستعمرة إسبانية سابقة تعتبرها الأمم المتحدة من "الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي". ويقترح المغرب الذي يسيطر على نحو 80 بالمئة من المنطقة الغنية بالموارد الباطنية، منحها حكما ذاتيا تحت سيادته، وفي المقابل، تدعو جبهة بوليساريو إلى إجراء استفتاء لتقرير المصير تحت رعاية الأمم المتحدة نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار المبرم عام 1991. المصدر: أ ف ب تابعوا RT على
مشاركة :