انتقل إلى رحمة الله تعالى، أمس الأول، الشيخ عبدالله محمد الغرير، بعد مسيرة حافلة قضاها في خدمة وطنه ودينه ومجتمعه. وحظي رحيل الغرير بتفاعل واسع على المستويين المحلي والخليجي، إذ نعى رحيله العديد من الشخصيات السياسية والدينية والاجتماعية، واستذكروا مآثره في خدمة الوطن ومواقفه. وكان الفقيد أول مرافق عسكري لجلالة الملك المعظم، كما عُرف بتواصله الاجتماعي وحرصه الكبير على ملازمة مساجد المنطقة في منطقة سكناه بالبسيتين ودماثة أخلاقه مع الجميع. وغرّد رئيس الأمن العام طارق الحسن على حسابه في «تويتر» ناعيًا الفقيد، وداعيًا له بالمغفرة والرحمة. وكتب رجل الدين الكويتي نبيل العوضي عن الفقيد «من أوائل الذين عرفتهم وآخيتهم من مملكة البحرين، رجل شابت لحيته في سبيل الله وتسخير نفسه وبيته في بذل ونشر الخير والحث عليه، غفر الله للشيخ عبدالله ورحمه وأسكنه الجنة، عزائي لأسرته الكريمة ومحبيه والشعب البحريني». وكتب أبوجابر الخاجة على حسابه في «تويتر»: «كان محبًا للخير غيورًا على الدين، صادق اللهجة، آمرًا بالمعروف ناهيا عن المنكر، كان يعود المرضى في مراكز الإقامة الطويلة، أوصاني مرارًا أن أعود مقعدًا وأتعاهده بالدعوة والتعليم وقلبه يتفتت على حاله». كما ترحم من خلال تغريده أ.د.عاصم القريوتي، وقال: «رحم الله الشيخ عبدالله محمد أحمد الغرير من مملكة البحرين، ولقيته ووجدته محبًا لنشر السنة والحديث، غفر الله له وتجاوز عنه، وإنا لله وإنا إليه راجعون». واختتم القريوتي تغريدته بتقديم التعازي لأهل البحرين ولابنه الشيخ الدكتور فيصل وللجميع. كما غرّد مغرّد يحمل اسم «خليجنا واحد»، وقال: «رحم الله الشيخ عبدالله الغرير، أذكر أنه درّسني سنة 1964 مادة تربية فنية بمدرسة المحرق الشمالية الابتدائية، ثم التقيت به متقاعدًا ومؤسسًا لدار الحديث، وأهداني الكتاب الذي أشرف على إصداره (مسند البحرين) وهو مجلد رصد كافة الأحاديث النبوية الواردة عن البحرين». كما غرّد الخطيب توفيق الصائغ: «فجرًا.. وعلى عجل، ودون إزعــاج أو ضوضــاء ذهب الرجــل الطيّب، ذو الذكر الحسن، جـــليس المساجد، مُحبّ الخير.. عبدالله الغرير إلى لقاء الله».
مشاركة :