عبدالله الغرير في ذمّة الله.. أول مرافق عسكري لجلالة الملك

  • 7/2/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

انتقل‭ ‬إلى‭ ‬رحمة‭ ‬الله‭ ‬تعالى،‭ ‬أمس‭ ‬الأول،‭ ‬الشيخ‭ ‬عبدالله‭ ‬محمد‭ ‬الغرير،‭ ‬بعد‭ ‬مسيرة‭ ‬حافلة‭ ‬قضاها‭ ‬في‭ ‬خدمة‭ ‬وطنه‭ ‬ودينه‭ ‬ومجتمعه‭.‬ وحظي‭ ‬رحيل‭ ‬الغرير‭ ‬بتفاعل‭ ‬واسع‭ ‬على‭ ‬المستويين‭ ‬المحلي‭ ‬والخليجي،‭ ‬إذ‭ ‬نعى‭ ‬رحيله‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الشخصيات‭ ‬السياسية‭ ‬والدينية‭ ‬والاجتماعية،‭ ‬واستذكروا‭ ‬مآثره‭ ‬في‭ ‬خدمة‭ ‬الوطن‭ ‬ومواقفه‭.‬ وكان‭ ‬الفقيد‭ ‬أول‭ ‬مرافق‭ ‬عسكري‭ ‬لجلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم،‭ ‬كما‭ ‬عُرف‭ ‬بتواصله‭ ‬الاجتماعي‭ ‬وحرصه‭ ‬الكبير‭ ‬على‭ ‬ملازمة‭ ‬مساجد‭ ‬المنطقة‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬سكناه‭ ‬بالبسيتين‭ ‬ودماثة‭ ‬أخلاقه‭ ‬مع‭ ‬الجميع‭.‬ وغرّد‭ ‬رئيس‭ ‬الأمن‭ ‬العام‭ ‬طارق‭ ‬الحسن‭ ‬على‭ ‬حسابه‭ ‬في‭ ‬‮«‬تويتر‮»‬‭ ‬ناعيًا‭ ‬الفقيد،‭ ‬وداعيًا‭ ‬له‭ ‬بالمغفرة‭ ‬والرحمة‭. ‬وكتب‭ ‬رجل‭ ‬الدين‭ ‬الكويتي‭ ‬نبيل‭ ‬العوضي‭ ‬عن‭ ‬الفقيد‭ ‬‮«‬من‭ ‬أوائل‭ ‬الذين‭ ‬عرفتهم‭ ‬وآخيتهم‭ ‬من‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬رجل‭ ‬شابت‭ ‬لحيته‭ ‬في‭ ‬سبيل‭ ‬الله‭ ‬وتسخير‭ ‬نفسه‭ ‬وبيته‭ ‬في‭ ‬بذل‭ ‬ونشر‭ ‬الخير‭ ‬والحث‭ ‬عليه،‭ ‬غفر‭ ‬الله‭ ‬للشيخ‭ ‬عبدالله‭ ‬ورحمه‭ ‬وأسكنه‭ ‬الجنة،‭ ‬عزائي‭ ‬لأسرته‭ ‬الكريمة‭ ‬ومحبيه‭ ‬والشعب‭ ‬البحريني‮»‬‭.‬ وكتب‭ ‬أبوجابر‭ ‬الخاجة‭ ‬على‭ ‬حسابه‭ ‬في‭ ‬‮«‬تويتر‮»‬‭: ‬‮«‬كان‭ ‬محبًا‭ ‬للخير‭ ‬غيورًا‭ ‬على‭ ‬الدين،‭ ‬صادق‭ ‬اللهجة،‭ ‬آمرًا‭ ‬بالمعروف‭ ‬ناهيا‭ ‬عن‭ ‬المنكر،‭ ‬كان‭ ‬يعود‭ ‬المرضى‭ ‬في‭ ‬مراكز‭ ‬الإقامة‭ ‬الطويلة،‭ ‬أوصاني‭ ‬مرارًا‭ ‬أن‭ ‬أعود‭ ‬مقعدًا‭ ‬وأتعاهده‭ ‬بالدعوة‭ ‬والتعليم‭ ‬وقلبه‭ ‬يتفتت‭ ‬على‭ ‬حاله‮»‬‭.‬ كما‭ ‬ترحم‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تغريده‭ ‬أ‭.‬د‭.‬عاصم‭ ‬القريوتي،‭ ‬وقال‭: ‬‮«‬رحم‭ ‬الله‭ ‬الشيخ‭ ‬عبدالله‭ ‬محمد‭ ‬أحمد‭ ‬الغرير‭ ‬من‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬ولقيته‭ ‬ووجدته‭ ‬محبًا‭ ‬لنشر‭ ‬السنة‭ ‬والحديث،‭ ‬غفر‭ ‬الله‭ ‬له‭ ‬وتجاوز‭ ‬عنه،‭ ‬وإنا‭ ‬لله‭ ‬وإنا‭ ‬إليه‭ ‬راجعون‮»‬‭.‬ واختتم‭ ‬القريوتي‭ ‬تغريدته‭ ‬بتقديم‭ ‬التعازي‭ ‬لأهل‭ ‬البحرين‭ ‬ولابنه‭ ‬الشيخ‭ ‬الدكتور‭ ‬فيصل‭ ‬وللجميع‭.‬ كما‭ ‬غرّد‭ ‬مغرّد‭ ‬يحمل‭ ‬اسم‭ ‬‮«‬خليجنا‭ ‬واحد‮»‬،‭ ‬وقال‭: ‬‮«‬رحم‭ ‬الله‭ ‬الشيخ‭ ‬عبدالله‭ ‬الغرير،‭ ‬أذكر‭ ‬أنه‭ ‬درّسني‭ ‬سنة‭ ‬1964‭ ‬مادة‭ ‬تربية‭ ‬فنية‭ ‬بمدرسة‭ ‬المحرق‭ ‬الشمالية‭ ‬الابتدائية،‭ ‬ثم‭ ‬التقيت‭ ‬به‭ ‬متقاعدًا‭ ‬ومؤسسًا‭ ‬لدار‭ ‬الحديث،‭ ‬وأهداني‭ ‬الكتاب‭ ‬الذي‭ ‬أشرف‭ ‬على‭ ‬إصداره‭ (‬مسند‭ ‬البحرين‭) ‬وهو‭ ‬مجلد‭ ‬رصد‭ ‬كافة‭ ‬الأحاديث‭ ‬النبوية‭ ‬الواردة‭ ‬عن‭ ‬البحرين‮»‬‭. ‬ كما‭ ‬غرّد‭ ‬الخطيب‭ ‬توفيق‭ ‬الصائغ‭: ‬‮«‬فجرًا‭.. ‬وعلى‭ ‬عجل،‭ ‬ودون‭ ‬إزعــاج‭ ‬أو‭ ‬ضوضــاء‭ ‬ذهب‭ ‬الرجــل‭ ‬الطيّب،‭ ‬ذو‭ ‬الذكر‭ ‬الحسن،‭ ‬جـــليس‭ ‬المساجد،‭ ‬مُحبّ‭ ‬الخير‭.. ‬عبدالله‭ ‬الغرير‭ ‬إلى‭ ‬لقاء‭ ‬الله‮»‬‭.‬

مشاركة :