سجلت محافظة ينبع خلال الأيام الماضية تدفقاً لآلاف الزوار من قرى ومحافظات عدة للاستمتاع بالطبيعة، إذ كانت قرية الفرى التي يقع فيها وادي خمال شمالي المحافظة، الموقع الرئيس الذي شهد توافد أعداد كبيرة من الزوار وهواة الطبيعة البرية. وجاء توافد الزوار إلى محافظة ينبع في الوقت الذي تشهد فيه المحافظة أجواءً باردة، إضافة إلى الطبيعة الخضراء التي امتدت إلى مسافات طويلة، ما جعل الأسر السعودية تتوافد على تلك المواقع، سواءً أكانوا من محافظة ينبع أم خارجها، إذ سجلت الشقق والفنادق في ينبع ارتفاعاً نسبياً في التشغيل. ويعتبر وادي «خمال» في الشمال من محافظة ينبع من المعالم الطبيعية الجميلة التي تمتاز بها ينبع، وسمي بهذا الاسم نسبة إلى القرية الواقعة شمال ينبع «خمال». ويتميز الوادي بمناظر خلابة خلال هطول الأمطار، فيما أعلنت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في محافظة ينبع أمس عزمها تطوير بعض المواقع السياحية البرية في المحافظة، لا سيما أنها تشهد حضوراً كثيفاً من جانب سكان ينبع خلال هذه الأيام. وقال مدير هيئة السياحة والتراث الوطني في ينبع سامر العنيني: «إن تطوير المواقع السياحية من أولويات الهيئة، من خلال التعاون والشراكة مع القطاع الخاص للإسهام في خدمة المجتمع سياحياً»، لافتاً إلى أن بعض المواقع البرية شمال المحافظة سجلت توافد أعداد كبيرة من السياح خلال الأسبوع الماضي، لا سيما وادي خمال، مشيراً إلى أن ذلك سينعكس إيجاباً على سياحة المحافظة، وارتفاع نسب تشغيل مراكز الإيواء فيها.
مشاركة :