اختتمت في بروكسل، أمس، فعاليات المعرض الفني الذي نظمته جمعية تحمل اسم «فنانون بلا حدود». وفي تصريحات لـ«الشرق الأوسط» قال رئيس الجمعية لطفي أبو سرية: «تم إنشاء هذه المجموعة تحت اسم (فنانون بلا حدود)، وتتكون الجمعية من فنانين من مختلفي الجنسيات والثقافات، يتحدثون بلغة واحدة وهي لغة الفن». وعن رسالة المعرض والجمعية، قال أبو سرية وهو بلجيكي من أصل مصري: «لدينا رسالة للتعبير في كل مكان نعرض به في العالم، وهي رسالة سلام ننقلها بأعمالنا الفنية باستخدام القوة الناعمة، التي هي الفن، والتي تصل بسلميتها ونقائها للآخرين، وبصورة محببة وغير مباشره». المعرض أقيم في قاعة الفنون «أرت موندو» في الميدان الكبير في بروكسل عاصمة بلجيكا وهو مكان يرجع تاريخه إلى العصور الوسطي تمتاز العمارة فيه بالطرز القوطية الجميلة، وتحيط بها المحلات التجارية العتيقة. ملتقى عميق لمختلف الثقافات والجنسيات، وعرف افتتاح المعرض في الرابع من الشهر الحالي إقبالا ملحوظا من الزوار من جنسيات مختلفة، واستمر عرض اللوحات حتى العشرين من ديسمبر (كانون الأول). والأعمال المعروضة هي لكل من لطفي أبو سرية (مصر) ورئيس الجمعية، وهيلغا كاهل (ألمانيا)، وجلبرت دو مول (بلجيكا)، وناديا نلستن (السويد)، وستاني ماتياسوفا (تشيكية)، ونيفين محسن (مصر)، وسارة سراوي (الجزائر)، وسونال ناتواني (الهند).
مشاركة :