جدد أهالي سد عامر بني شهر شمال مركز ثلوث المنظر التابع لمحافظة بارق بمنطقة عسير، مناشداتهم لبلدية محافظة بارق والجهات المسؤولة في المحافظة بالوقوف على معاناتهم. وقالوا إنهم مازالوا ينتظرون تحرك بلدية المُحافظة لإنهاء مُعاناتهم مع الطرق الداخلية لمنازلهم وبينو أن أهالي سد عامر بني شهر يأملون في أن يكون هناك جِدية، في تحرك البلدية. المواطن “عبدالله شيبان” قال أن السكان اضطروا إلى فتح بعض الطرق وتمهيدها على حسابهم الخاص؛ في إجراء يهدف إلى سهولة تنقلهم ووصولهم لمنازلهم. وقال المواطن “علي الشهري ” إن السُكان يُعانون من وعورة الطريق وخاصة بعد هطول الأمطار الأمر الذي دفع به وبغيره إلى المبيت خارج منازلهم اثناء جريان بعض الأودية ؛ في ظل تعذر الوصول لبعض المنازل ، وأنهم عادة ما يقومون بردمها وتمهيدها؛ إلا أنها سرعان ما تعود لحالها السابق بفعل الأمطار والسيول؛ مما يستدعي سفلتتها وتصريف السيول عنها. الأهالي قالوا أن مُحافظ بارق مفرح بن زايد البناوي كان قد وقف في عام 1439 يُرافقه رئيس البلدية آن ذاك، على تلك المعاناة، وناقش موضوع سفلتة طرق سد عامر التي تبعد 35 كيلومترًا عن بارق وإنهاء معاناتهم، الا انه لم يحدث شيء من هذا حتى الوقت الحالي. وناشدوا فرع وزارة النقل والخدمات اللوجستية في عسير بإكمال مشروع ربط ثلوث المنظر بمركز خاط في المجاردة بالطريق الذي قالوا انه لم يتبقى منه الا جزء لايتجاوز 2كم . وطالبوا بلدية المُحافظة بإستكمال أعمال سفلتة الطرق الفرعية في قُراهم.
مشاركة :