جندت الرئاسة العامة لشؤون الحرمين ممثلة بوكالة شؤون الأمن والسلامة ومواجهة الطوارئ والمخاطر (500) كادر أمن مدني لمتابعة سير تنظيم الحشود وإدارتها بجميع مواقع المسجد الحرام ومبنى الرئاسة ومرافقها الخارجية والتأكد من جاهزية وسائل السلامة داخل المسجد الحرام، والتواصل مع الجهات ذات العلاقة . وأوضح الوكيل المساعد للأمن والسلامة ومواجهة الطوارئ والمخاطر فايز بن عبدالرحمن الحارثي أن الوكالة تقوم بالعديد من المهام من خلال كوادر وطنيّة مؤهلة ومدربة لمتابعة سير عمليات الأمن والسلامة وحماية الأفراد ومتابعة أنظمة المرافق العامة وذلك بالكشف المبكر عن جميع المخاطر وفاعلية أنظمة الإطفاء ومتابعة الصيانة الدورية لصناديق إطفاء الحريق وأجهزة الإنذار بالمسجد الحرام والتأكد من سلامة طرق المشاة وإزالة جميع ما يعيق حركة ضيوف الرحمن خلال أداء مناسكهم من عقبات وتطبيق خطة تقلبات حالة الطقس وتهيئة مداخل وممرات المسجد الحرام. وبيّن الحارثي أن الوكالة تساعد في تنظيم دخول قاصدي المسجد الحرام عبر السلالم الكهربائية والتنسيق مع العمليات بتوجيه المصلين إلى الأدوار العلوية والمعتمرين إلى صحن الطواف حسب خطة الرئاسة المعتمدة وتعمل على عدم الجلوس في الممرات المؤدية إلى صحن الطواف أو السعي وعدم الجلوس خلف المقام وتوجيه الحجاج إلى المصلى المخصص لسنة الطواف وكذلك تنظيم مصلى الجنائز والمشاركة في ترتيبها وتنظيم دخول ذوي الجنائز في المصلى والتأكيد عليهم باتباع الإجراءات الصحية بارتداء الكمامات والتعقيم المستمر . وتحرص الوكالة على حفظ ممتلكات معرض عمارة الحرمين المقام في توسعة الملك عبدالله وباب الفتح، كما تعمل على تنظيم دخول وخروج زوار مكتبة المسجد الحرام وعدم خروج محتويات المكتبة وتنظيم الدخول لمواقف السيارات الخاصة بالرئاسة والمحافظة على الممتلكات في كافة المواقع إضافة إلى إعداد تقارير دورية شاملة عن الملاحظات المرصودة بشكل دوري وتحويرها لتجويد مخرجات أعمال الوكالة.
مشاركة :