أعلن مدير عام التدريب التقني والمهني بمنطقة مكة المكرمة مرعي بن سعد القرني، اليوم السبت، تدشين عدد من برامج ومبادرات التعاون المشترك، للإسهام في العمل التطوعي لخدمة ضيوف الرحمن. جاء ذلك بحضور عمداء وعميدات الكليات التقنية والاتصالات الرقمية ومديري المعاهد الثانوية الصناعية والوحدات الإدارية؛ لبناء قدرات العمل التطوعي وإنماء روح الوطنية والاعتزاز بشرف خدمة ضيوف الرحمن. وكان قد وجه محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور أحمد الفهيد، بتعزيز مفهوم التقنية في خدمة المشاعر المقدسة وضيوف الرحمن في موسم الحج الحالي. يأتي ذلك لتواصل تقديم أدوارها من خلال خدمات مهنية متخصصة وبتعاون مثمر وتنسيق مستمر مع كافة أجهزة الدولة العاملة في الحج. وأضاف "القرني" أنه تمت إقامة فعاليات المعسكر الكشفي التقني بمقر كلية السياحة والفندقة بالطائف لمدة ثلاثة أيام؛ لتهيئة 150 جوالًا وكشافًا تقنيًّا يمثلون 17 منشأة تدريبية بالمنطقة للمشاركة في خدمة ضيوف الرحمن في حج هذا العام ضمن الفرق الكشفية بجمعية الكشافة العربية السعودية. وتضمنت هذه البرامج عددًا من المبادرات المقدمة في موسم الحج؛ ومنها مبادرة "استعد"؛ لتقديم برامج تطويرية تخصصية في مجالات إدارة الحشود، الصحة والسلامة المهنية، إعداد وتصميم النماذج الإلكترونية، وينفذها كل من: الكلية التقنية للبنين، والكلية التقنية للبنات، والمعهد الصناعي الثانوي بالعاصمة المقدسة. وكذلك مبادرة "الصيانة التطوعية للمركبات على الطرقات"، التي ينفذها المعهد الصناعي الثانوي بالعاصمة المقدسة بالتعاون مع أمن الطرق. بالإضافة إلى مبادرة "آمن" لمساندة فرق التفتيش للمخيمات من خلال تقديم الاستشارات التقنية والفنية؛ لتقييم سلامة المواقع والمرافق والمعدات، وينفذها المعهد الصناعي الثانوي بالعاصمة المقدسة بالتعاون مع الدفاع المدني. كما تضمنت البرامج مبادرة "إرشاد" لتقديم الدعم التقني والمهني في الباصات التي تشرف عليها النقابة العامة للسيارات، وتنفذها الكلية التقنية للبنين والكلية التقنية للبنات والمعهد الصناعي الثانوي بالعاصمة المقدسة. وأخيرًا مبادرة "الباحث التقني" للمشاركة في أعمال البحث الميداني والتطوير مع معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة، بتنفيذ الكلية التقنية للبنين والكلية التقنية للبنات بالعاصمة المقدسة. كما قدم "القرني" شكره وتقديره لفريق عمله من اللجنة الرئيسية والتنفيذية والعاملين والعاملات في الميدان من مدربين ومدربات ومتدربين ومتدربات توشحوا الولاء للدين، والانتماء للوطن، والإخلاص في العمل، والتشرف بخدمة البقاع المقدسة وضيوفها من أقطار العالم.