ابراهيم المشعل – اليوم-سفراء: يستعد مبنى كلية الطب في جامعة الملك فيصل بالأحساء لاستيعاب (1200) طالب وطالبة.حيث تضم الكلية والتي استقبلت أول دفعة في العام الجامعي 1423-1424هـ، ثلاثة مبانٍ رئيسية وهي: المبنى المركزي، ويحتوي على المختبرات الطبية (وظائف الأعضاء، والعلوم العصبية، والكيمياء الحيوية، والتشريح، والأنسجة، والأمراض، والأدوية، والأحياء الدقيقة والطفيليات، والمحاكاة، والمهارات السريرية)، أما مبنى الطلاب فيشتمل على: القاعات والفصول الدراسية والمكتبة ومعمل الحاسب الآلي ومكاتب أعضاء الهيئة التدريسية والإدارة، في حين يشتمل مبنى الطالبات على: القاعات والفصول الدراسية والمكتبة ومعمل الحاسب الآلي ومكاتب أعضاء هيئة التدريس والادارة. وتعدّ كلية الطب في جامعة الملك فيصل التي تأسست عام 1421هـ واحدة من بين أهم الكليات العلمية بالجامعة، نظراً لما تمتلكه الكلية من استراتيجية واضحة في خدمة المجتمع المحلي؛ فهي واحة للمعرفة ومنبر علمي مهم يتم بها إعداد جيل أكاديمي ومهني يتتلمذ على يد مجموعة من أعضاء الهيئة التدريسية الأكفياء إضافة إلى تأسيس بنية تحتية متطورة تواكب نظيراتها بالدول المتقدمة. كما تسعى كلية الطب لتصبح نموذجاً في دعم الشراكة المجتمعية من خلال التميز والاعتراف الدولي في مجالات التعليم الطبي والبحوث الطبية والرعاية الصحية، وتعزيز المعايير المتقدمة في مجالات التعليم الطبي والرعاية الصحية والبحوث والخدمات الصحية المجتمعية، حيث تهتم الكلية باستغلال الأساليب المبتكرة والحديثة لمواكبة أعلى المعايير التعليمية، وتعزيز التعليم المتمحور حول الطالب، وتنمية مهارات التعليم الذاتي والتعلم مدى الحياة والمهارات القيادية، وتوفير بيئة مواتية لإجراء بحوث هادفة وذات صلة بتلبية الاحتياجات المحلية والدولية، والتركيز على استدامة التواصل مع المؤسسات المحلية والوطنية والدولية لتعزيز وتبادل المعارف والمهارات والخبرات. وتهدف الكلية إلى إعداد وتأهيل أجيال أطباء أكفاء مزودين بالمعرفة الكافية والمهارات الضرورية اللازمة لرفد الفريق الصحي العامل بالمملكة، لمواكبة متطلبات العصر الحديث ولمواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين الصحية بكفاءة واقتدار، وتوسيع نطاق التعليم الصحي في المنطقة وتقديم الخدمات الصحية عالية الجودة للمجتمع المحلي، وتعزيز قدرات البحث العلمي وتشجيع إجراء البحوث الصحية للتقليل من مخاطر الأمراض، وتوخي الحيطة والحذر من الولوج في مخاطر الأمراض المستقبلية، والتركيز على برامج التعليم الطبي المستمر لتعزيز قدرات ومهارات العاملين في السوق الصحية، وتقديم برامج الدراسات العليا في التخصصات السريرية والعلوم الطبية الأساسية لإعداد الاختصاصيين والأطباء البشريين لسد احتياجات المملكة، والوصول إلى القيادة والمرجعية في التعليم الصحي، وتبني نظم ومعايير الجودة الشاملة في التعليم والتعلم والتدريب والتطوير، وفي تقديم الخدمات الصحية للنهوض في الوضع الصحي العام في الوطن. فيما تضم الكلية تسعة أقسام رئيسية هي: الجراحة، الباطنة، الأطفال، النسائية والتوليد، العلوم العصبية السريرية، طب الأسرة والمجتمع، والعلوم الطبية الحيوية، وطب الطوارئ، والتعليم الطبي.
مشاركة :