أبطال اوروبا تجرح كبرياء كرة القدم الإيطالية

  • 12/12/2013
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

صعد ميلانو بشق الأنفس لدور الستة عشر في دوري أبطال اوروبا لكرة القدم بفضل تعادله بدون أهداف مع اياكس امستردام لكنه كان يوما سيئا لكرة القدم الإيطالية بخروج كل من يوفنتوس ونابولي. وقال مهاجم ميلانو ماريو بالوتيلي نشعر بالفخر لتأهلنا لكن كان يمكن أن تتأهل فرق إيطالية أخرى أيضا. للأسف لم يحدث هذا. وكان يوفنتوس يحتاج لنقطة واحدة فقط في مواجهة مضيفه التركي غلطة سراي لكن آماله تحطمت في اسطنبوليوم الأربعاء حين سجل لاعب انترناسيونالي السابق ويسلي سنايدرهدفا في الدقيقة 85 بعد استئناف المباراة التي توقفتيوم الثلاثاء بسبب تساقط كثيف للثلوج في اسطنبول. وكافح الفريقان في أرضية زلقة للغاية جعلت مجرد تمرير الكرة تحديا كبيرا وأجبرت الجميع على اللجوء للتمريرات الطويلة. وقال مدرب يوفنتوس انطونيو كونتي بغضب نحن نتحدث عن مباراة أقيمت في بحر من الطين. وأضاف ما أغضبني هو ما حدث من الحكم الذي أوقف المباراة لوجود خطورة وفجأة في اليوم التالي أصبح الأمر ليس خطيرا. ربما أنا بحاجة لتحسين مستواي في اللغة الانجليزية لأنه يبدو أن الحكام لا يفهمونني جيدا. ولم يكن نابولي محظوظا رغم أنه جمع 12 نقطة في مجموعة ضمت أيضا بروسيا دورتموند وارسنال الذي يتصدر الترتيب بفارق خمس نقاط في الدوري الانجليزي الممتاز. وتساوت الفرق الثلاثة في الرصيد هزيمة ارسنال 2-صفر في نابولي لكن الفريق الإيطالي خرج بعد أن سجل كيفن جروسكروتز هدفا من تسديدة ضعيفة ليقود فريقه للفوز 2-1 على اولمبيك مرسيليا. وكانت تلك نهاية صعبة لمشوار نابولي في دوري الأبطال بدأه بالفوز 2-1 على ارضه أمام دورتموند. وقال مهاجم نابولي جونزالو هيجوين الذي خرج وهو يذرف الدمع في ملعب سان باولو لقد فزنا على متصدر الدوري الانجليزي الممتاز.. لا أصدق أننا لسنا في دور الستة عشر. ومثلت الهزيمة ضربة أخرى لكبرياء دوري الدرجة الأولى الإيطالي وهي مسابقة باتت تتأخر وراء التفوق الذي تحققه مسابقات الدوري في انجلترا واسبانيا والمانيا خلال العقد الأخير. وبعدما اعتبرت يوما الأفضل في العالم أصبح الدوري الإيطالي يعاني من سوء الإدارة وفضائح الفساد ومباريات التي تقام عادة أمام جمهور قليل في ملاعب سيئة. وللمفارقة كان ميلانو المتعثر في الدوري المحلي الوحيد الذي حالفه الحظ للتأهل في دوري الأبطال. وأهدر يوفنتوس نقاطا في بداية مشواره بالمجموعة مع تراجع مستواه وعانى بسبب سوء إنهاء الهجمات أمام كوبنهاجن ومن أخطاء دفاعية أمام غلطة سراي في تورينو ليفشل في الفزز بهاتين المباراتين. والخروج أكثر مرارة لكونتي بعد العروض الرائعة للفريق في مباراتيه ضد ريال مدريد. وبسبب سوء الأداء في اوروبا وخاصة في كأس الأندية الاوروبية خسرت إيطاليا مكانا رائعا في دوري الأبطال والآن مع إقامة نهائي كأس الأندية الاوروبية في ملعب يوفنتوس سيسعى هو ونابولي لتحقيق ما هو أفضل لضمان بقاء إيطاليا ضمن الصفوة في اوروبا.

مشاركة :