بدأت 8 من أندية دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، تحضيراتها للنسخة المقبلة من البطولة، بالاستغناء عن المدربين الذين أنهوا معها الموسم المنقضي أخيرًا. وأحجمت إدارة نادي الاتحاد عن تفعيل بند التجديد موسمًا إضافيًا، الذي تضمَّنه عقد الروماني كوزمين كونترا، مدرب الفريق الأول لكرة القدم، وحوّلت بوصلتها إلى البرتغالي نونو سبريتو سانتو، وفقًا لمصادر خاصة بـ “الرياضية”. من جهتها، احتاجت إدارة النصر يومين فقط بعد نهاية الدوري، لكي تعلن التعاقد رسميًا مع الفرنسي رودي جارسيا، لتولي تدريب الفريق، خلفًا للأرجنتيني ميجيل روسو، الذي انتهى عقده بختام الموسم. وعلى غرار روسو، غادر المدرب الروماني ماريوس سوموديكا أسوار الشباب، بعد نهاية عقده مع النادي الذي لم يعلن حتى وقت كتابة هذه السطور عن اسم خليفته. وبمجرد خروجه، تسلّم سوموديكا راية تدريب الرائد من السعودي المؤقت يوسف الغدير، الذي أتم مهمة إبقاء الفريق القصيمي في الدوري بنجاح. وعلى بُعْد كيلومترات قليلة، تكرَّر المشهد داخل جاره التعاون، الذي حوّل منصب المدرب من السعودي المؤقت محمد العبدلي، إلى البرازيلي بريكليس شاموسكا، وعيّن الأول ضمن الجهاز الفني الجديد، عرفانًا بنجاحه في تجنيب الفريق الهبوط إلى الدرجة الأولى. جنوبًا، تخلّت إدارة أبها عن فكرة تجديد عقد السلوفاكي مارتن سيفيلا، مدرب الفريق، ولا تزال في مفاضلة بين أكثر من اسم أوروبي آخر لتكليفه بالمهمة، طبقًا للمصادر. وبعد العودة إلى دوري المحترفين، بادرت إدارتا ناديي الخليج والوحدة بتغيير مدربي فريقيهما تماشيًا مع متطلبات البطولة وتحدياتها. وعيَّن الوحدة بالفعل، البوسني برونو أكرابوفيتش، بدلًا من التونسي الحبيب بن رمضان، مهندس رحلة الصعود، فيما استقرّ الخليج طبقًا للمصادر، على البرتغالي بيدرو إيمانويل، بعد نهاية مهمة السعودي خالد المرزوق. في المقابل، أبقت 5 أندية رسميًا مدربي الموسم الماضي، ولا يزال الوضع معلقًا في ثلاثة أخرى. وخلال الأيام الماضية، أعلنت أندية الفيحاء الاتفاق والعدالة تجديد عقود مدربيها، بينما يمتلك ضمك والفتح في الأساس علاقة تعاقدية ممتدة حتى نهاية الموسم المقبل مع جهازيهما الفني. وفقط في الهلال والطائي والباطن لم يتأكد استمرار المدربين، علمًا بأن المصادر رجّحت تجديد عقد الأرجنتيني رامون دياز، الذي قاد الأزرق لتحقيق لقب الدوري.