تعاقد نادي الإمارات مع الحارس إبراهيم عبدالله الكعبي «الشاويش» لمدة موسمين، في صفقة انتقال حر، قادماً من العين، ليخوض مع «الصقور» الموسم المقبل لدوري الدرجة الأولى، وسبق للكعبي اللعب للفريق في دوري المحترفين، قبل أن ينتقل إلى الظفرة، ومنه إلى الفجيرة ودبا الحصن والعروبة والعين. وأبدى الكعبي سعادته بالعودة إلى «الصقور» مجدداً، ووصف النادي بأنه بيته، وقال: وقعت عقداً لمدة عامين، ولدي قناعة كبيرة وثقة بأنني سأظهر مع فريقي في دوري المحترفين مجدداً. ووجه الكعبي الشكر إلى يوسف البطران رئيس مجلس إدارة نادي الإمارات، وأعضاء مجلس الإدارة، وهادف سيف مدير الفريق، وأيضاً العين الذي يعتبر آخر نادٍ له لعب له. قبل الانتقال إلى الإمارات، وقال: افتخر بأنني لعبت مع «الزعيم»، واعترف بأنه كان حدثاً ساراً لي ولأسرتي، وفخور بوجود العين ضمن قائمة الأندية التي لعبت لها، وحراسة المرمى ليست الحلقة الأضعف في «دورينا»، وافتخر بكل فريق لعبت له. وأضاف: لم أشارك مع العين كثيراً، ولكن مجرد انضمامي إلى القائمة يضاف إلى سيرتي الذاتية، إلا أن عدم المشاركة يأتي بسبب وجود خالد عيسى الذي يعتبر خبرة كبيرة للفريق وللمنتخب، ودوره مع «الزعيم» لا يقل عن لابا وجوانكا وسفيان رحيمي، وعادة يتم التركيز على المهاجمين، ومن يصنعون الأهداف، ولكن في رأيي دور خالد عيسى مؤثر، وكان أحد أسباب فوز العين بالدوري. وقال: خلال فترتي بالعين استفدت من التدريب، بجوار خالد عيسى، وتعلمت منه الكثير، كما تعلمت من حراس آخرين كبار دعموني ووقفوا بجانبي خلال مشواري في كل الأندية التي لعبت لها، والمال لم يكن العامل الحاسم في قراري بالعودة إلى نادي الإمارات، ولكن أبحث عن فرصة المشاركة في المباريات، وعمري 29عاماً، وحان الوقت لأقدم نفسي، وأظهر قدارتي الحقيقية، خاصة أنني لم أحقق كل طموحاتي في كرة القدم، وما زلت أطمح إلى اللعب مع المنتخب، وهذا لن يحدث إلا إذا شاركت في المباريات. وأشار إلى أنه استفاد من تجاربه السابقة وصقل موهبته، ودافع الشاويش عن حراس المرمى بالدولة، وقال: لا توجد مشكلة في مركز الحراسة، ولدينا حراس متميزون مثل خالد عيسى وعلي خصيف والشامسي وشمبيه وماجد ناصر والظنحاني وعادل الحوسني وعلي الحوسني وعلي الوالي وجمال عبدالله وغيرهم، ولا أتفق مع من يقولون إن كرة الإمارات تعيش أزمة حراسة مرمى، أو أنها الحلقة الأضعف في «دورينا»، بل هي نقطة قوة.
مشاركة :