الجيش اللبناني يحبط عملية اقتحام مسلحة لمركز عسكري في طرابلس

  • 7/2/2022
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أحبط الجيش اللبناني السبت محاولة اقتحام أحد المراكز العسكرية في مدينة طرابلس شمال البلاد، بعد اشتباك بين أحد العسكريين وشخص مسلح ما أدى إلى مقتله. وأقدم شخص يحمل سكينا على محاولة اقتحام مركز للجيش اللبناني، قبل أن يتصدى له أحد العسكريين وينتهي الأمر بمقتل المقتحم. وفي حادثة طرحت علامة استفهام عن توقيتها، أصدر الجيش اللبناني بيانا حول الواقعة التي حدثت فجر السبت. وقالت قيادة الجيش اللبناني إن مواطنا في منطقة الريفا - طرابلس حاول فجرا اقتحام مركز للجيش حاملا سكينا وحقيبة، مشيرة إلى أن عنصرا من الحرس تقدم لإيقاف المواطن الذي بادر بطعنه عدة مرات في أنحاء مختلفة من جسمه. وأشارت إلى أن "عنصرا آخر أطلق على الفور النار على المعتدي، ما أدى إلى مقتله"، موضحة أن حالة الجندي الجريح الصحية مستقرة، حيث يعالج بأحد مستشفيات المنطقة. ولفتت إلى أنه يجري الكشف عن الحقيبة من قبل خبير متفجرات، فيما بوشر التحقيق بإشراف القضاء المختص لكشف ملابسات الحادثة. ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر عسكرية قولها إن التحقيقات جارية لمعرفة أسباب هذه الحادثة، لاسيما وأنه لم يسبقها أي مؤشر أو أمر ما قد يرتبط بها، ما طرح علامة استفهام حول توقيتها. وأشارت المصادر العسكرية إلى أن "مظهر المعتدي يدل على ارتباطه بجماعة متطرفة". وإثر هذه الحادثة سادت حالة من التوتر بمنطقة الريفا في القبة ومحيط ثكنة الجيش اللبناني، بعد وقوع اشتباكات مسلحة بين الجيش وأفراد من عائلة القتيل. ونشر العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توثق عملية تبادل إطلاق النار بين عناصر الجيش وعائلة القتيل. وذكر موقع تلفزيون الجديد أن هذه الاشتباكات تزامنت مع "احتجاج عدد من أهالي مركب الموت، مطالبين الجيش اللبناني بالإسراع بانتشال جثامين أبنائهم وعيالهم، والتي دخل عليها اليوم السبعين وهم في قعر البحر، وقد شهدت المنطقة توترا بعد سماع رشقات من النار في محيط الثكنة". وشهد لبنان في أبريل الماضي غرق زورق قبالة ساحل طرابلس (شمال)، على متنه زهاء 60 شخصا من جنسيات لبنانية وغيرها، حاولوا الهروب نحو قبرص بطريقة غير قانونية. وتمكّنت القوات البحرية التابعة للجيش اللبناني من إنقاذ 45 شخصا من ركاب قارب الموت الجديد، وانتشال جثّة طفلة، كما انتشلت في وقت لاحق خمس جثث قبالة جزيرة الفنار - رمتين، ولا يزال البحث جاريا عن مفقودين، بينهم أطفال ونساء وشباب.

مشاركة :