بشرى.. "الغذاء والدواء" تعتمد أول علاج لارتفاع ضغط الدم الرئوي

  • 12/21/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

بشرى جديدة لمرضى ارتفاع ضغط الدم الرئوي الانسدادي التجلطي المزمن، والذي عانى أصحابه دائماً بسبب عدم وجود علاج له، خاصة أنه مرض لا يمكن علاجه، ليصبح العلاج له ممكناً وغير مستحيل بعد اعتماد هيئة الغذاء والدواء السعودية عقاراً جديداً يحمل اسم "ريوسيجوات"، مشيرة إلى أنه الدواء الأول لعلاج مرضى ارتفاع ضغط الدم الرئوي الانسدادي التجلطي المزمن الذي لا يمكن علاجه جراحيّاً أو الذي تتكرر إصابة المريض به أو تستمر بعد الجراحة. وتعمل الهيئة على تطبيق نظام رقابي متكامل يستند على أسس علمية يتسم بالشفافية، ويحقق مستويات عالية من سلامة الغذاء والدواء وجودته، بمشاركة الأطراف ذات العلاقة. من جانبه، كشف استشاري الأمراض الصدرية ورئيس الجمعية السعودية لأمراض ارتفاع ضغط الشريان الرئوي الدكتور مجدي إدريس خلال الندوة العلمية والتعريفية بالدواء التي أقيمت في فندق هيلتون جدة أن ارتفاع ضغط الدم الرئوي الانسدادي التجلطي المزمن وارتفاع ضغط الدم الشرياني الرئوي يُعدَّان من الأنواع النادرة لمرض ارتفاع ضغط الدم الرئوي، وهو من الأمراض الخطرة التي تصيب الرئتين والقلب وتتطور لتُغير حياة المريض وتهدده بالوفاة. ويأتي العقار ليعالج 3 ارتفاعات لمرض ضغط الدم الشرياني الرئوي، والذي يعد نوعاً آخر من ارتفاع ضغط الدم الرئوي، وبذلك يصبح "ريوسيجوات" الدواء الوحيد المعتمد لعلاج نوعين من ارتفاع ضغط الدم الرئوي، وفقاً لـ"الشرق". مضيفاً: إن الإحصائيات تشير إلى أن ارتفاع ضغط الدم الرئوي الانسدادي التجلطي المزمن يصيب من 1500 إلى 2000 شخص في المملكة، بينما يصيب ارتفاع ضغط الدم الشرياني الرئوي من 1000 إلى 15000 شخص. ومن الجدير بالذكر أن الضغط الرئوي له نوعان: الأول يحدث بدون معرفة الأسباب الحقيقية لحدوثه، وقد يلعب العامل الوراثي دوراً في ذلك، حيث أن حوالي 5 إلى 10% من حالات مرض الضغط الرئوي تكون أسبابها وراثية، حيث يوجد أكثر من فرد في العائلة مصاب بنفس المرض، أما الضغط الرئوي الثانوي فيحدث نتيجة لمضاعفات أمراض القلب أو الرئتين، ويعرف بالمرض الصامت ويتم تشخيصه في مراحل متقدمة؛ نظراً لطبيعة المرض الصامتة على مدى وقت طويل قبل ظهور الأعراض، لذا فإن كثيراً من المرضى قد يكونون مصابين بهذا المرض دون معرفتهم بذلك، وهنا تأتي أهمية تثقيف وتوعية المرضى بأهمية الكشف المبكر من خلال الفحوصات السنوية الدورية.

مشاركة :