أطلقت شركة "مطوفي حجاج الدول العربية" مبادرة "مرافق ضيف الرحمن"، وهو برنامج مستحدث يتعلق بتوفير مرافقين للحجاج من كافة الدول العربية؛ تسهيلاً على ضيوف الرحمن وتوفير خدمة متكاملة لهم، ويرتكز البرنامج على تخصيص مجموعة من الشبان والفتيات لمرافقة الحجاج منذ وصولهم إلى مكة المكرمة وحتى مغادرتهم طوال رحلة الحج، حيث ستكون مهمتهم العمل على تسيير كافة الأمور لهم، وتذليل العقبات التي تواجههم، والمساعدة في تأمين احتياجاتهم طوال فترة تواجدهم في أراضي المملكة. وفي هذا السياق يوضح رئيس شركة مطوفي حجاج الدول العربية المشرف على أعمال لجنة الحج الأستاذ ماهر جمال سبب إطلاق البرنامج بالقول: "نعلم أن رحلة الحج رحلة شاقة مهما قدّمنا من تسهيلات، لذلك رأينا ضرورة توفير المرافق، من أجل تسهيل تجربة الحجاج من الدول العربية، وفق رؤية المملكة 2030 وتحول المؤسسات إلى شركات التي تهدف لتجويد الخدمة والرفع من مستواها وفق توجيهات ولاة الأمر – حفظهم الله – ". وأضاف: "الهدف من المبادرة هو تحسين الخدمات المقدمة، وتقديم صورة مشرّفة لموسم الحج وفق ما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين من اهتمام بالحاج الكريم، والسعي وراء تهيئة الجو المُريح له قدر المستطاع". ويشير نائب رئيس الشركة الأستاذ محمد معاجيني إلى أن الشباب والفتيات الذين تم استقطابهم للعمل في البرنامج كلهم سعوديون ومن المؤهلين للتعامل مع الحجاج، ويملكون الخبرة والتجربة في مواسم الحج السابقة ". وكشف معاجيني عن استمرار مراحل تطوير تلك المبادرة حتى يتم تنفيذها بشكلها الكامل، مبيّناً تقدم ما يُقارب 1000 شخص من أبناء المملكة من الجنسين للعمل في المرحلة الأولى خلال الموسم الحالي، والذي ستقدم فيه الخدمة لجماعات بدلاً من الأفراد، لافتاً عن وجود تصور موضوع من أجل تحسين التجربة في السنوات المقبلة، واستقبال عدد أكبر من المرافقين من أجل العمل، بحيث يتجاوز العدد 4 أو 5 آلاف مرافق من الجنسين رجالاً ونساءً. وخلص إلى أن هذه البرامج التي تتبناها شركات الطوافة بإشراف من وزارة الحج والعمرة تأتي في إطار تجويد الخدمات والرفع من مستواها، وهو ما يحقق أهداف التحول ويتسق مع رؤية المملكة 2030.