«القدود الحلبية» في «العويس الثقافية»

  • 7/3/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تنظم مؤسسة سلطان بن علي العويس محاضرة ثقافية موسيقية بعنوان «القدود الحلبية» (تاريخٌ وفن) للباحث الموسيقي عبد القادر بدّور، بمشاركة الفنان وائل حزواني والفرقة الموسيقية، وذلك في الساعة الثامنة من مساء يوم الاثنين (4 يوليو الجاري) في مسرح مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية بشارع الرقة بدبي. تنقسم الأمسية إلى جانب نظري وآخر تطبيقي، حيث سيقدم الباحث بدور تمهيداً عن الموسيقى وتاريخها وخاصة الموسيقى السريانية والترتيلات التي كانت سائدة في المنطقة، ثم يتحدث عن القدود الحلبية وسبب التسمية، بعدها يعرف بالمقامات الموسيقية الشرقية، وستقوم الفرقة بعزف نماذج تطبيقية تتوافق مع ما سيذهب إليه المحاضر، وسيؤدي المطرب نائل حزواني أغنيات من التراث الأصيل لمدينة حلب العريقة. فنون موسيقية يذكر أن القدود الحلبية من الفنون الموسيقية السورية الأصيلة، وهي منظومات غنائية أنشئت على أعاريض وألحان دينية أو مدنية، بمعنى أنها بُنيت على قد، أي على قدر أغنية شائعة، إذ تستفيد من شيوعها لتحقق حضورها، ومن هنا جاء اسم القد. وتم إدراج هذا الفن ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية من قبل اليونيسكو في ديسمبر 2021. وهو فن غنائي نشأ في الأندلس، ثم انتقل إلى بلاد الشام خصوصاً في حمص وحلب حيث اشتهر بمدينة حلب. في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين أضاف الحلبيون إلى تراثهم الموسيقي أغنيات شاعت، وأساليب غناء تطورت وعرفت من ضمن ألوان الغناء العربي مثل القدود والموشحات والموال والطقطوقة التي تطورت بعد ذلك على يد سيد درويش وأحمد صبري ومحمد القصبجي ورياض السنباطي وداود حسني وزكريا أحمد، ويعتبر الشيخ عمر البطش (1885 - 1950م) من أهم من لحن الموشحات، وكان من منشدي الزوايا الهلالية في حلب، وقد اجتمع وتعلم على يديه مشاهير المطربين والملحنين والموسيقيين مثل صبري مدلل وعبد القادر الحجار وبهجت حسان وصبري الحريري، ومن التلاميذ بعد ذلك محمد خيري جليلاتي وعبد الرحمن عطية. من القدود الحلبية الشهيرة: (يا مال الشام، قدك المياس، تحت هودجها). طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :