ترك خلل في أنظمة الخطوط الجوية الأمريكية 12 ألف رحلة مفترضة بدون وجود طيارين عليها بين 3 يوليو ونهاية الشهر، وذلك في الوقت الذي يواجه المسافرون الأمريكيون إلغاء الرحلات وتأخيرات متزايدة. وقال متحدث باسم شركة أمريكان إيرلاينز إنه تم معالجة المشكلة مع بعض الرحلات وتعيين طيارين لها لكنه لم يذكر رقمًا دقيقًا لعدد الرحلات التي بقيت بدون طيار. وتابع قائلًا: واجه نظامنا مشكلة فنية، ونتيجة لذلك ظهرت بعض الرحلات التي لا ينبغي أن تكون موجودة وحجزها الأفراد، ولقد قمنا بالفعل بتنظيم معظم تلك الرحلات المتأثرة ولا نتوقع أي تأثير تشغيلي بسبب هذه المشكلة. مكافأة الطيارين ونتيجة لذلك الخلل، اضطرت الشركة لإلغاء عطلات بعض الطيارين، وجعل البعض الآخر يعمل لعدد ساعات أكبر، وعلى ذلك تم الإعلان عن حصول الطيارين الأمريكيين على زيادة بنسبة 17% في أجور هذا الشهر. توقيت حرج وكانت شركات الطيران في جميع أنحاء الولايات المتحدة ألغت وأجلت مئات الرحلات الجوية في توقيت حرج، مما أدى إلى فوضى سفر خلال عطلة نهاية الأسبوع الأكثر ازدحامًا في الرابع من يوليو منذ الوباء. وواجه العديدون خيبة أمل شديدة حيث تم إلغاء 604 رحلة وتم تأجيل 7773 أخرى، وفقًا لـ Flight Aware. خلل مماثل في 2017 وفي عام 2017، واجه الأمريكيون خللًا مماثلاً في نظامهم، وقد أدى ذلك إلى زيادة أجر الطيارين بنسبة 150%، وتعيين موظفين مؤقتين لمعالجة الخلل الفني. وفي ذلك العام، كان الخلل عبارة عن منح عطلات كثيفة لجميع الطيارين، مما ترك مئات الرحلات المعلنة دون طيارين، وحينها قال المتحدث باسم الاتحاد، دينيس تاجر، لشبكة CNBC: قرر النظام أن يصيح بابا نويل للجميع، فمنح مئات العطلات للموظفين، وتسبب هذا الانقطاع في الرحلات الجوية بدون موظفين في فترة عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة، وهي واحدة من أكثر الأوقات ازدحامًا للسفر الجوي.
مشاركة :